رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
بعد عشرين عاما من رحيل ديانا أميرة القلوب مازال الشعب الانجليزي يحتفل بذكرى امرأة دارت حولها قصص كثيرة .. لم يكن غريبا أن تحتل ديانا مساحات من الإعلام الانجليزي أكثر من الأسرة الحاكمة كلها وهى الفتاة البسيطة التى حملتها الأقدار إلى القصور الملكية على غير رغبة منها بينما كان زوجها الأمير يعيش قصة حب طويلة مع امرأة أخرى .. لم تستطع ديانا أن تتقبل ببساطة طقوس العائلة المالكة بكل ما فيها من قواعد لا تتناسب كثيرا مع فتاة صغيرة تريد أن تنطلق وتعيش حياتها كما تحب.. لم يتوافر لها هذا الحب في عش الزوجية لأن العش كانت فيه عصفورة أخرى سكنته من زمن بعيد وحملت الأقدار أميرتنا الصغيرة إلى أكثر من علاقة ربما انتقاما من هذا الزوج أو بحثا عن عش آخر تجد معه السعادة ولم يكن غريبا أن تعترف أميرة القلوب بأنها خانت زوجها الأمير.. في هذا العش المهجور كان هناك عصفوران صغيران دفعا ثمن شطحات الأم وأهواء الأب.. عاشت ديانا حياتها كما أرادت دون أن تراعى مطالب الأسرة الحاكمة التى تحمل اسمها أو الأمير الهارب مع عشيقة اخرى.. لم تمهل الأقدار أميرتنا الجميلة وهى تعيش قصة حب مع شاب عربى مسلم هو دودى الفايد حتى أن الأقدار رتبت مشروع زواج بينهما ولكن كيف تتزوج الأميرة رجلا مسلما وربما أنجبت منه ابنا مسلما شقيقا لاثنين من أمراء الأسرة المالكة.. كان من الضرورى أن ينتهى مشوار ديانا مع الحب والسلطة والملكية والخيانات الزوجية بصورة مأساوية وفى باريس أغلقت الأقدار رحلتها مع آخر عشاقها دودى الفايد لتصبح قصة الأميرة واحدة من قصص الحب في حياة الانجليز .. وفى هذه الأيام يحتفل العالم بذكرى أميرته الراحلة التى رحلت في حادث مرورى رهيب كان حديث العالم كله .. مازالت القصص تتردد حول رحيل ديانا وهل كان مؤامرة أم أن هناك أسرارا لا يعرفها احد وما أكثر القصص التى ماتت مع أصحابها مثل الرئيس كيندى وملكة الإغراء مارلين مونرو والأميرة ديانا وكلهم ضحايا في مملكة الحب والسلطة. [email protected] [email protected]لمزيد من مقالات فاروق جويدة