رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

بحذر
الزمالك وعمومية الأهلى

«نفتح الشباك ولا نقفله» هذا هو أبسط وصف للحالة التى تعيشها الأندية الآن، فبعدما كانت تشكو فى الماضى القريب من فزاعة اللجنة الأوليمبية الدولية وتجميد النشاط الكروى نتيجة التدخل الحكومى عند تنفيذ أحكام القضاء الإدارى إلى أن صدر قانون الرياضة أخيرا الذى أعطى الحرية للجمعيات العمومية فى اختيار لوائحها ،وقد ظن البعض بعد ذلك أن الرياضة ستتفرغ لتحقيق البطولات إلا اننا وجدنا من يطلع علينا ويكيل الإتهامات الباطلة لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز ورئيس اللجنة الاوليمبية المصرية هشام حطب بالرغم من وقوفهما على مسافة واحدة من الجميع عند وضع بنود اللائحة الاسترشادية وليست «الإلزامية» ، والتى من أبرز الاعتراضات عليها هو النصاب القانونى لصحة انعقاد الجمعية العمومية والذى توقف عنده كثيرا النادى الأهلى ويستلزم حضور 12 ألفا و500 عضو لاعتماد لائحته وإلا سيتم تطبيق اللائحة الاسترشادية ، ولو أننا عدنا بالذاكرة للوراء فسنجد ان انتخابات الأهلى الأخيرة شهدت مشاركة نحو 18 ألف عضو والتى فاز فيها محمود طاهر برئاسة النادى بعد حصوله على 12 ألفا و845 صوتا ،أى أكبر من العدد المطلوب لصحة انعقاد الجمعية والتى تعتبر أبلغ رد على من اتهموا أعضاء النادى بعدم وجود ثقافة الانتخابات لديهم والذى سيؤثر على حضورهم وأتخذوا من ذلك مبررا لعقد الجمعية العمومية على يومين بالمخالفة للوائح والقوانين تناسوا أيضا ان نفس هؤلاء الأعضاء الذين احتمى بهم محمود طاهرومجلسه عند صدور حكم بحل المجلس وتعللوا بأنه كان لخطأ إدارى وأنهم موجودون بناء على رغبة هذه الجمعية العمومية ، ثم ألم يكن خالد عبد العزيز هو نفسه وزير الشباب والرياضة الذى أعاد تعيين مجلسكم وتتهمونه الآن بتفصيل اللائحة ضدكم ؟

ولذلك ليس أمام الاهلى إلا الالتزام باللوائح من حيث الاشراف القضائى الكامل على جمعيته وإقامتها فى يوم واحد ومكان واحد حتى لا تتعرض للبطلان ويدخل فى دوامات .


لمزيد من مقالات أشرف إبراهيم;

رابط دائم: