لم يعد مقبولا ان نقف مكتوفى الأيدى امام الأخبار التى نتطلع عليها يوميا من خلال وسائل الإعلام سواء الصحف والمجلات والفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعى التى اصبحت تعرض يوميا اخبار الضحايا من الشهداء ومتابعة تشييع الجثامين من جميع المحافظات فى الحرب التى يخوضها ابناؤنا من رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة المصرية العظيمة، واصبح المشهد متكررا فى حاجة الى مشاركة جادة من الجميع لأن شهداء نا ضحوا بارواحهم من اجل الحفاظ على تراب مصر وشرف ابنائها.
إلا أن هناك ادوارا أخرى يجب ان تلعبها الوزارات والادارات الاخرى لإحكام السيطرة على الفئة الضالة الإرهابية بإلزام جميع اصحاب العقارات بتركيب كاميرات مراقبة على كل عقار، ويتم تشغيلها طوال اليوم وألا يتم منح تراخيص بناء للعقارات إلا بعد عمل كاميرات للمراقبة للعقار مثل إدخال الكهرباء والمياه والغاز وان ترتبط تراخيص المحال التجارية والمصانع والورش بعمل كاميرات مراقبة أمامها لمتابعة السير بالشوارع سواء الرئيسية وحتى الفرعية وان تغلظ العقوبة فى حالة عدم تركيب مثل هذه الكاميرات وصيانتها اولا بأول وتكثيف التحريات حول المشتبه بالامتناع عن تركيبها ومدى ارتباطه بالجماعات الإرهابية.
وذلك فى مشاركة فعلية من الهيئات والمجتمع المدنى للحد من تحرك الإرهابيين واحكام السيطرة على المحاولات الإرهابية، على ان تتفرغ الدولة لعمل كاميرات مراقبة على الدواوين العامة، وان تضع وزارة الكهرباء كاميرات مراقبة على منشآتها وكذلك وزارة التعليم تضع كل مدرسة كاميرات مراقبة على مدارسها لإضفاء الطمأنينة والامان على الجميع
لمزيد من مقالات ناصر جويدة رابط دائم: