من القلب
الهيئة الوطنية للإعلام

> تغطية ناجحة قام بها التليفزيون المصرى متمثلا فى قطاع الأخبار لفعاليات مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، ونقلته عنه كل الشاشات، فجاء النقل المباشر لكل الجلسات ببراعة، بالإضافة للقاءات متنوعة حول الحدث فى الاستوديوهات ومن خلال مداخلات هاتفية، كما كان مذيعو ومديرو الجلسات من الإعلاميين الشباب على قدر الحدث وظهروا كنماذج مشرفة للإعلام المصرى.

> من لمسات الوفاء البديعة التى ظهرت فى ختام المؤتمر تكريم اسم الإعلامية الراحلة صفاء حجازى، تقديرا لدورها المهم فى ماسبيرو.

> أرى أن الإعلام بقنواته الرسمية والخاصة لابد أن يتكاتف لتحقيق الهدف الذى نبه إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام مؤتمر الشباب، وهو التوعية بالمخاطر والمؤامرات التى تحاك ضد الدولة المصرية، وهنا لابد من التحرك السريع لوضع خطة لسياسة إعلامية يسير على دربها الإعلام المصرى، لتكون نتائجها فى اتجاه المصلحة الوطنية، ولابد من وضع أفكار يتم تنفيذها بشكل فورى على كل القنوات تطرح بشكل مباشر وغير مباشر شرحا مستفيضا للحرب التى تخوضها الدولة ضد التنظيمات الإرهابية والشائعات التى من شأنها عرقلة خطوات الانجاز فى الوطن.

> سؤال يطرح نفسه خلال الآونة الأخيرة حول ما قدمته الهيئة الوطنية للإعلام منذ تأسيسها، فالمتابع لأحوال وأمور ماسبيرو سيجد نفس الأزمات والمشكلات التى تلاحقه منذ سنوات طويلة، بل ونفس نوعيات وشكل ومضمون البرامج، وأعتقد أنه لابد من تحرك يظهر فاعلية لتأسيس الهيئة، فإذا قارنا بين ما تقوم وقامت به الهيئات الأخرى منذ تأسيسها كالهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فنشهد لهما وجودا قويا على الساحة الإعلامية بإجراءات حاسمة وسريعة فى كثير من القضايا التى تخص الإعلام المصرى، وهو ماتفتقده الهيئة الوطنية للإعلام فى اتخاذ القرارات، وإن كنت أعلم أنه تم تشكيل عدة لجان للتطوير ولكن الأمر توقف عند كونه تشكيلا للجان فقط ولم يتم اتخاذ أى جديد بهذا الشأن أو غيره.

[email protected]