< يسعدنا للغاية ، جمهورا ومسئولين ونقادا، وجود هذه الكوكبة الرائعة من الأشقاء العرب بيننا، بمناسبة البطولة الكروية العربية للأندية. صحيح أن توقيت البطولة غير مناسب بالمرة للأندية المصرية بسبب ظروف امتداد الموسم الرسمى المحلى (لم ينته بعد) ليلتحم بالذى يليه ، حتى أنه يمكننا أن نقول بكل ثقة أن مصر هى بلدالأهرام وأبو الهول والنيل ، والدورى المستمر على مدى العام بلا توقف.
< وفى بلاد (العرض المستمر) لا مجال للحديث عن الأصول العلمية للإعداد البدنى ، أو فترات الراحة السلبية والإيجابية اللازمة، خصوصاً للاعبين الدوليين .. لكن ذلك كله ليس للأشقاء دخل به ولا الاتحاد العربى مسئول عنه، إنما هى جريمتنا نحن، لأن التوقيت الحالى هو المناسب بالفعل لمثل هذه البطولات الودية الدولية، استعداداً للمواسم الرسمية المقبلة.
< هى إذن بطولة مفيدة للأندية العربية ، كاحتكاك قوى وإعداد جيد للموسم المقبل ، وفرصة لتجربة اللاعبين الجدد وطرق اللعب المختلفة. وحتى الآن (أمس) يمكن القول إن المستوى الفنى لا بأس به ، والملاعب التى تستضيف المباريات رائعة .. والجماهير العربية فى المدرجات أروع ، ولا شك أن مشاركة الأهلى والزمالك العريقين إضافة قوية للبطولة نظراً لشعبيتهما العريضة على امتداد الوطن العربى .
< لكن دائماً عندنا نحن العرب (الحلو ما يكملش) حيث إن مستوى التحكيم (مش ولا بد) والأخطاء التحكيمية الفادحة تتري، إلا أننى أتفلسف وأقول إنها ربما أمور مقصودة من الاتحاد العربى لتدريب اللاعبين والمدربين على كيفية ضبط الأعصاب فى مواجهة القرارات التحكيمية الظالمة.
< لاعبو الأهلى يثقون فى حسام غالي، أحد أفضل لاعبى الوسط فى مصر حتى الآن، لذلك تجد أى لاعب فى دفاع أو وسط الأهلى تصل إليه الكرة يبحث عن غالى ليمررها له ثقة فى حسن تصرفه. رأيى أن ( الكابيتانو ) بعيد جداً عن الاعتزال وأن فريق الأهلى لا يزال يحتاجه .
< إجازة كوبر مدرب منتخب مصر السنوية قرابة شهرين ، يقضيهما خارج مصر، ينبغى أن تكون مرتبطة بالنشاط المحلى فى مصر .. وليس إجازة صيفية.
< نظراً للظروف الحالية المرتبكة فى الكرة المصرية ، وحاجة الجميع لالتقاط الأنفاس ، أتساءل : ماذا يحدث لو اعتذرنا عن عدم المشاركة فى بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين ؟ وأرد: ولا حاجة.
لمزيد من مقالات عصام عبدالمنعم; رابط دائم: