رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

لحظة تأمل
حكاية متسولة !

فى قضية المشردين فى الشوارع نجد الأطفال الذين يتخذون من المناطق الواقعة تحت الكباري، وأركان الشوارع، ومداخل محطات المترو، وبجوار جراجات السيارات، مأوى لهم، وكذلك المتسولون الذين يجوبون الشوارع وبصحبتهم أطفال صغار، وكم نادينا بتدخل الحكومة، ولكن لم يتحرك أحد، وقد تداولت صفحات على الإنترنت صورة سيدة تتسول ومعها طفلان، ويقيمون أمام محطة مترو جمال عبدالناصر، وتابعتها السيدة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى فكلفت فريق التدخل السريع المركزي بحل مشكلة السيدة وطفليها، وعلى الفور حاول أعضاء الفريق مساعدتها، وأبلغوها بتوفير مأوى لهم، لكنها رفضت أن تترك الشارع، وقالت إن الطفلين ابناها، وأنها جاءت من أسيوط، ولن تغادر هذا المكان، وبعد أن فشلت جهودهم، حرروا محضرًا لها، فلم تتأثر، ومازالت موجودة في مكانها.

وإزاء هذه الواقعة الخطيرة نؤكد ما يلى:

ـ إن التعامل مع المتسولين يجب ألا يكون بأسلوب الإقناع، وإنما بضبط وإحضار كل من يصر على التسول، فهم يريدون بابًا للتربح السريع.

ـ ضرورة تقديم المتسولين إلى محاكمة عاجلة، ومعاقبتهم على التسول، وأخذ الأطفال منهم؛ لأنهم غير حريصين عليهم، وإيداعهم مؤسسات الأحداث لتأهيلهم نفسيًا، وتوفير حياة كريمة لهم.

ـ إن الإصرار على التسول بهذا الوضوح دون أن يقابله إجراء من جانب الجهات المعنية، أمر لا يمكن السكوت عنه، إذ يجب استجواب هذه السيدة والبحث عن أهلها لبيان ما إذا كان هذان الطفلان ابنيها أم لا؟، ثم أين زوجها وأسرتها وأقاربها؟

ـ بات مهمًا تشكيل فريق مشترك من وزارتي الداخلية والتضامن الاجتماعي لدراسة هذه الظاهرة، واتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء عليها، بعد أن صار المتسولون وأطفال الشوارع قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة.

[email protected]

[email protected]
لمزيد من مقالات أحمد البرى;

رابط دائم: