رئيس مجلس الادارة
عبدالمحسن سلامة
رئيس التحرير
علاء ثابت
الارتفاع الجنوني للأسعار غير المبرر الذي يفاجأ به المواطن المصري يوميا رغم استقرارسعر الدولار وثبات سعر المحروقات البترولية بعد زيادتها يجب أن تجد له الحكومة حلولا عاجلة، سواء بزيادة حملات الشرطة علي الأسواق أو بسن قوانين تغلظ العقوبات الهشة التي لا تردع التجار الجشعين، والمؤسف هو ارتفاع نسبة الغذاء الفاسد رغم ما يتم ضبطه يوميا من لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي وسلع منتهية الصلاحية، وهي التي تسبب الأمراض القاتلة مثل الفشل الكلوي والكبد والسرطان. بل إن سمعة الغذاء في مصر أصبحت من العوامل التي تؤثرعلي قطاع السياحة، حيث يمتنع الكثير من السائحين عن تناول الطعام والشراب في بعض الأماكن طبقا للتوصيات الواردة إليهم من بلادهم بسبب إصابة بعض الأفواج السياحية بالتسمم الغذائي أو بأمراض منقولة عن طريق الطعام ، رغم أن هناك نحو 17 جهة رقابية مسئولة عن مراقبة الأسواق والغذاء ولن يكون هناك حل إلا بدمجها في كيان واحد مع تشديد العقوبات حتي تكون رادعة للتجار الفاسدين . هل نحن أقل من أوروبا التي قامت شرطتها يوم الأحد الماضي ـ كما ذكرت وكالة رويترزـ بإلقاء القبض على 66 شخصا لاتجارهم بلحوم خيول غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وصادرت حسابات بنكية وممتلكات وسيارات فارهة بعد تحقيق فى فضيحة غذاء هزت المستهلكين الأوروبيين بعد أن أظهرت الفحوص التى أجريت فى أيرلندا عام 2013 أن لحوم بعض المنتجات التى كتب عليها أنها لحم بقرى كانت فى الواقع لحم خيول 100 بالمائة! [email protected]لمزيد من مقالات ممدوح شعبان