رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

المؤتمر السادس للمعهد القومى للسكر والغدد الصماء..علاجات جديدة تخفض من مضاعفات مرض السكر على المصاب

أشرف أمين ومنى حرك
في بادرة جديدة لمرضي السكر تم أخيرا إعلان اعتماد عدد من العلاجات الدوائية الجديدة تسهم في خفض السكر في الدم وكذلك تقليل المضاعفات الصحية للسكر خاصة علي القلب والأوعية الدموية.

وخلال كلمته بالمؤتمر السادس للمعهد القومي للسكر والغدد الصماء أوضح د.هشام الحفناوي عميد المعهد القومي للسكر أن مضاعفات مرض السكر أشد خطورة علي حياة الإنسان من المرض نفسه حيث يؤثر المرض علي وظائف عضلة القلب والكلي والعين كما تؤدي المضاعفات والإهمال في العلاج الي التعرض الأزمات قلبية وارتفاع احتمالات الوفاة، وكما تشير الإحصاءات فهناك حالة وفاة كل 5 ثوان علي مستوي العالم بسبب مضاعفات السكر ومحليا تحتل مصر الترتيب الثامن عالميا ضمن أكثر الدول التي تعاني إصابة شعوبها بالسكر حيث يقدر عدد المصابين مابين 8 ملايين حالة نصفهم لا يعلمون أنهم مصابون بالسكر. ونظرا لسوء العادات الغذائية وقلة الحركة من المتوقع أن يرتفع ترتيب مصر إلي المركز السابع عالميا بحلول عام 2040 ويصل عدد المصابين بالسكر إلي 15 مليون نسمة. لذلك اشترك المعهد مع اللجنة القومية للسكر لعمل حملات توعية للكشف المبكر مرحلة ما قبل السكر في كل محافظات مصر وأنشأنا مدرسة للتمريض داخل المعهد للتعامل مع المرضي واعداد ممرضة قادرة علي تثقيف المرضي عن مرض السكر لزيادة الوعي به. وفي لقاء خاص للأهرام مع أحد العلماء المشاركين في تقييم أدوية السكر الجديدة صرح د.ديفيد فيتشيت أستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة تورنتو أنه شارك ضمن لجنة دولية لتقييم فاعلية الدواء الجديد علي 7 آلاف من المرضي بالنوع الثاني للسكر ويعانون مضاعفات بالقلب، ولقد استمرت الدراسة علي مدي 3 سنوات في 40 دولة علي مستوي العالم. وأظهرت النتائج أن الدواء الجديد يقلل من تدهور وظائف الكلي بنسبة 50% كما يسهم العلاج في خفض مضاعفات المرض علي القلب والأوعية الدموية وبالتالي تخفض احتمالات الوفاة بنسبة 38%. إلي جانب ذلك أوضح د.فيتشيت أن السبب وراء ذلك يرجع لفاعلية الدواء في مساعدة الكلي علي زيادة التخلص من السكر بالدم عبر مجري البول ومن المهم استمرار المتابعة الطبية خاصة أن العلاج قد يتسبب في انخفاض ضغط الدم وهو ما يظهر بشكل ملحوظ للمرضي بالدول ذات الأجواء الحارة والذين لا يحرصون علي شرب المياه بشكل منتظم. ويقول د. إبراهيم الإبراشي الأستاذ بطب القاهرة إن تنوع العلاجات الدوائية الحديثة يساعد الأطباء علي شخصنة العلاج طبقا للحالة الصحية لكل مريض، ومن المهم الالتفات إلي الجدوي الاقتصادية لعلاج مرضي السكر حيث أظهرت الدراسات أن الانتظام في تناول دواء السكر أقل تكلفة بكثير من التدخلات الطبية والعلاجات لمضاعفات مرض السكر سواء القساطر للقلب وجلسات غسيل الكلي والعلاجات اللازمة للضغط والقلب. ويشير د.شريف حافظ الأستاذ بطب قصر العيني ان المشكلة في اي دواء جديد هو كيفية السيطرة علي نسبة السكر في الدم دون حدوث غيبوبة وهذا ما اثبتته الدراسات العلمية علي هذا الدواء الذي يستخدم مع النوع الثاني من المرضي الذين لا يستخدمون الانسولين كعلاج رئيسي لهم لانه لا يصلح للنوع الاول ولكن التجربة اثبتت ان استخدامه مع المرضي من النوع الثاني قلل من نسبة الإصابة بالأزمات القلبية.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    Egyptian/German
    2017/07/09 04:15
    0-
    0+

    ليس تخصصي ولكن فكرة(((( تثبيت الجينات))) وانضباط الجهاز المناعي
    فكرة(((( تثبيت الجينات))) وانضباط الجهاز المناعي ربما تصبح شبابا حتي الموت اختلاف وعدم ترتيب الجينات والخلايا جميعا هي المسئولة عن الأمراض جميعا بداية من السكر في الدم امرض فقدان البصر شيب الشعر أنواع السرطانات دمور الأعصاب شلل الاطفال تليف الكبد فشل الكلاوي هشاشة العظام عدم الانجاب تشوهات الأجنة الي الشيخوخة المبكرة ،فليس من المعقول البحث عن دواء كل يوم لعلاج مرض معين وله آثار جانبية او سلبية تسبب مشاكل صحية اخري او ينتج عنها امراض اخري،،،،الحفاظ علي ترتيب ((((( وتثبيت الجينات ))))) وانضباط الجهاز المناعي للجسم يضمن بقاء جسم دون امراض من مولودة حتي مماته دون دواء ( طبعا الجملة دي لو عرفتها شركات الأدوية بالعالم ،،،،،،،،،،،،،
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق