منوعات رياضيه
كراسة شروط

مدرسة ما قل ودل مازال لها بريق مع هذا الجيل الذى يحب الاختصار فى كل شيء حتى وإن كان علما ينتفع به.. ولأنى من جيل يحب القراءة ومعرفة التفاصيل ليصل للحقيقة..اضطررت أن أواكب مستجدات الحياة، وبدأت اتبع طريقة كتابة قصيرة لكنها هادفة. وقد أعجبنى كلام قرأته وصف اللائحة الاسترشادية باختصار بأنها مثل كراسة الشروط.. لكنها مجانية لأن المتعارف عليه أن كراسة الشروط لأى مناقصة تباع بعملات رسمية!ولما قرأت تفاصيل كراسة الشروط وجدتها مجحفة... الخ.. وقبل أن اتناولها بأى رأى أو نقد سألت مسئولين ومتخصصين وأغلبهم أكدوا أنها تضر أكثر مما تنفع. وهذا يعنى أن الرياضة ستعرف طريقها لأبواب المحاكم من جديد ومن ثم سنعود لنقطة الصفر، خاصة بعد ان منح الوزير كل صلاحياته للجنة الاوليمبية ورفع يد الحكومة من كل شىء.

> الأسبوع الماضى كتبت تحت عنوان « لم يعرض على الوزير» فقرة لم تكتمل سطورها..فقد كنت اقصد أن معالى الوزير خالد عبدالعزيز قرر تشكيل لجنة للتحقيق فيما نسب ضد اتحاد الغوص والإنقاذ .. وبعد أكثر من 90 يوما كتبت اللجنة تقريرها وتوصياتها وسلمتها الى محمود الحلو المدير التنفيذى للوزارة فلم يعرضها على الوزير بحجة أن سيادته مشغولا، وقرر الحلو وضع التوصيات فى ثلاجة القرارات كى تتجمد مع القرارات الأخرى. ولذلك أعود وأطالب بعرض ما كتبته اللجنة على الوزير أو اللجنة الاوليمبية لأن هذا حق للمتضررين لا بد أن يرد لهم.

> لم يعجبنى ما حدث فى افتتاح بطولة العالم لسلة الشباب..لا تقديم الحفل ..ولا الفرقة التى غنى معها صوت شاب من منازلهم ..لم يطرب، .بل أساء إلينا! ولم يعجبنى ما جرى بين رئيس سابق للأوليمبياد ورئيس حالى حيث لم أتوقع من الحالى ان يحضر الشرطة للسابق، بجد مهزلة.

لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم