>> المصريون فى يوم ما.. سيعرفون ما نسوه أو كادوا.. الآن!.
فى يوم قادم وليس فى هذه الأيام.. سنعرف يقينًا.. قيمة وأهمية وعظمة يوم 30 يونيو 2013!. سنعرف أنه اليوم الذى جعل الحلم حقيقة.. والأمنية واقعًا والخوف ثقة!. سندرك أنه اليوم الذى أيقظ يقين شعب وأعاد الوعى للشعب!.
وهل حقًا نحن نسينا؟. لو كنا نتذكر.. ما كان هذا حالنا!.
أغلبنا عاد «للقَعْدَة» وهذا وقت «انتباه»!. قليلنا.. عاد إلى «طَبْعِه».. لأن الطبع يغلب التَطَّبُّع.. وطبعه.. أن ينقاد دون فهم ومن غير وعى.. وهذا حال أغلبية القليل منا ويبقى قليل القليل المستمر فى غايته لتحقيق ما هو مُكَلَّف به!. هذا القليل مستمراً فى 30 يونيو.. ليس حبًا فى وطن إنما كراهية فى الإخوان المسنودين من أمريكا والغرب.. وتلك مُعْضِلَة.. لأن الغرب أعطى الضوء الأخضر للإخوان.. ليتمكنوا براحتهم والعالم لن يسألهم عن «الديمقراطية» أو يعاتبهم على «حقوق إنسان»!.
قليلنا الذى شارك فى 30 يونيو.. ما إن رحل الإخوان.. انقلب على يونيو وعلى الجيش وتحول إلى ماكينات صناعة التمزق والتشتت والخلاف والانقسام والشكوك والتخوين.. لأن الهدف من البداية إسقاط دولة وليس رحيل نظام!. الهدف.. تمكين «الربيع العربى» من كل الدول العربية و30 يونيو نسف ربيعهم العربى على مصر.. لذلك خرجوا على 30 يونيو.. على أمل إسقاط الدولة وهو الحلم الذى لم يفارقهم.. وأيضًا العمى الذى أصاب بصرهم وبصيرتهم ليجهلوا أن مصر فى مَعِيَّة الله ليوم الدين!.
أغلبية الشعب اليوم فى حاجة للتذكرة بالسنة الكبيسة!. كانت سنة بالضبط.. لا زادت يومًا ولا نقصت يومًا!. فى 30 يونيو 2012 أعطى الله «المُلْكَ» للإخوان.. فى 30 يونيو 2013 نزع الله المُلْكَ من الإخوان!. سنة أرادها الله بلاء للإخوان وابتلاء للمصريين!. الله أعطاهم المُلْكَ وأطال أمده سنة.. لأنه وحده الأعلم أنه ما من شىء سيفضحهم ويكشفهم إلا المُلْكَ وهذا ما حدث!.. سنة الحكم بلاء للإخوان وابتلاء للمصريين!. الابتلاء لم يكن غضبًا من الله أو انتقامًا من الله.. بقدر ما هو امتحان للإيمان ومقياس للصبر واستنفار للقدرات الكامنة.. للشعب المصرى العظيم!.
مصر.. الآمنة بإذن ربها والمُكَرَّمَة بصوته العظيم ونوره العظيم.. تجلت عظمة الله عليها.. بأنه سبحانه ألَّفَ بين قلوب المصريين.. لتنفيذ مشيئة الله بنزع المُلْك عن الإخوان فى 30 يونيو بنزول 30 مليونًا للميادين!.
كلنا فى حاجة للتذكرة بما حدث فى الأمس!. نتذكر لأن التحديات لا تنتهى ولا تتوقف ولن تتوقف.. إلا بعودة الوعى الذى كنا عليه فى 30 يونيو!. نتذكر.. أن ماكينات التشكيك والكراهية التى تحالفت مع الشعب فى 30 يونيو وبرحيل الإخوان انقلبت على 30 يونيو نفسه!. نتذكر أن افتعال هؤلاء للأزمات الآن أكبر فتنة فى وقت يتطلب أعظم تلاحم وأكبر تراحم.. لأن مصر تحارب إرهابًا ترعاه قطر بمليارات الدولارات وتحميه دول العالم الكبير بالصمت!. مصر تخوض معركة حياة أو موت فى الاقتصاد!. اقتصاد يعانى حصارًا مدروسًا لتجفيف منابع الدولار!. ضربوا السياحة.. استداروا على تحويلات المصريين بالخارج!. اقتصاد جزء من أزماته «إحنا»!. نعم نحن!. نحن من يبنى على الأرض الزراعية لنستورد أغلب ما نأكله!. نحن من يعطى ظهره للصناعة الوطنية ويشترى كل ما هو مستورد.. لمجرد أنه مستورد!. نحن من يستهلك أضعاف أضعاف ما ينتج!. نحن من يزيد 2 مليون نسمة كل سنة.. يبتلعون أى تنمية ويضاعفون أى تضخم وينسفون أى احتياطى!. نحن من بداخلنا نفوس ضعيفة هى عامل فاعل فى ارتفاع الأسعار!.
تعالوا نتذكر ماذا فعلوا بنا فى سنة 2012.. لأن ما فعلوه استفز الشعب واستنفر الشعب وأعاد الوعى للشعب.. فكان 30 يونيو الذى أسقط الإخوان وفضح «الربيع العربى»!.
هذه محاولة لرصد أهم أحداث.. سنة حكم الإخوان.. لتذكير حضراتكم بشعارهم الأول: مشاركة لا مغالبة والذى انفضح سريعًا!. وشعارهم الثانى الذى لا يزال قائمًا.. «يا أحكمك.. يا أقتلك»!.
1 ــ الإخوان وهم يقدمون أنفسهم للمصريين فى الانتخابات.. رفعوا شعار «مشاركة لا مغالبة».. هذا الشعار وقتها.. المؤمنون به تمامًا.. الجماعة ومنتسبوها!. أغلبية الشعب لم تتشكك وقتها فى نواياهم وصدقت حكاية المشاركة.. ولم تأخذ موقفاً منهم انتظاراً للأفعال!. حكمة الله فى هذه النقطة.. أنه أطال حكمهم لمدة سنة.. حتى لا يُقال أنهم لم يأخذوا فرصتهم.. وحتى يعرف ملايين الشعب.. التى لم تكن تعرف.. حقيقة الإخوان!. أيام السنة حملت الدليل وكشفت وفضحت وأسقطت!.
مؤسسة الرئاسة أعلنت عن نيتها فى أن تتولى رئاسة الحكومة.. شخصية وطنية مستقلة.. والكلام كان «للضحك» على رموز المعارضة المتحالفة مع الإخوان.. وفوجئ الجميع بأن الشخصية المستقلة هى هشام قنديل المحسوب على التيارات الإسلامية!. الحكومة التى زعمت أنها مستقلة.. «المستقلة»فيها 7 إخوان تولوا وزارات أهمها: الإعلام والشباب والتموين والتنمية المحلية والتعليم والتعليم العالى.
مجلس الشورى الإخوانى.. اختار فى 8 أغسطس 2012 رؤساء مجالس إدارة وتحرير الصحف القومية.. والأغلبية إخوان.. و»سلمولى» على المشاركة!.
مؤسسة الرئاسة أعلنت عن تشكيل الفريق الرئاسى.. الذى اتضح أن 65% منه من التيارات الإسلامية.
فى 4 سبتمبر 2012 حركة محافظين.. تم تعديلها فى 16 يونيو 2013.. محصلتها 14 محافظاً إخوان و «نسايبهم» من «الإسلام السياسى» والمتبقى 13 محافظاً من خارج «الجماعة»!. فى 13 ديسمبر 2012 قرار جمهورى بتعيين 90 شخصًا فى مجلس الشورى.. تبين أن 13 منهم إخوان و18 من أحزاب الإسلام السياسى.
خلاصة عمليات التمكين لأخونة الدولة فى المناصب العليا وصلت إلى 45%.. ولو كانوا يملكون أى كفاءات على أى مستوى فى أى تخصص لارتفعت النسبة.. لذلك وقفت حملة التمكين عند 45% فقط!.
فى 21 نوفمبر 2012 تأكد الشعب وأيقن الشعب أنهم لا يعرفون الحوار ولا يؤمنون بالمشاركة!. يؤمنون فقط بالتمكين!. الإعلان الدستورى بتحصين قرارات رئيس الجمهورية وإقالة النائب العام.. قطعا الشك باليقين.. وكانت البداية الحقيقية للانشقاق!.
2 ــ بسبب أغلب القرارات التى اتخذها الإخوان من خلال رئيس الجمهورية.. اندلعت المظاهرات والاحتجاجات ضد هذه القرارات.. مما تسبب فى حدوث خلل كبير فى المنظومة الأمنية!. تمت 41 مليونية أو مظاهرة كبرى.. إلى جانب 1613 مظاهرة سياسية محدودة ووقفة احتجاجية معتادة!. أصبحت هناك مظاهرات ضد الإخوان وأخرى مؤيدة للإخوان.. مما تسبب فى اشتباكات.. زادت من هوة الخلافات بين المواطنين!. بعض هذه القرارات تسبب فى استقالة 13 من أصل 20 مستشارًا للرئيس!.
3ــ خطة التمكين وأخونة المناصب العليا بالدولة.. تسببت فى صدامات طالت كل مؤسسات الدولة.. وكشفت المستور وخيبت ظن وأمل بعض زعماء المعارضة المتحالفين مع الإخوان!. انفضحوا بعد تصريح المرشد السابق مهدى عاكف وتأكيده بأن مشروع النهضة الذى أعلنه د. محمد مرسى فى برنامجه الانتخابى.. لا يمكن تنفيذه دون أخونة أجهزة الدولة.. وعلى رأسها الجيش والقضاء والشرطة والمخابرات والإعلام والأزهر!.
4 ــ من قبل تولى د. مرسى رئاسة الجمهورية.. حزب الحرية والعدالة.. تقدم بعدة مشروعات قوانين.. لمجلس الشعب المنحل ومجلس الشورى الملغى بموجب الدستور. أبرزها إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتعيين مدنى وزيرًا للداخلية!. السعى لتعيين مدنى فى منصب وزير الدفاع.. على أن يقوم البرلمان بمناقشة ميزانية القوات المسلحة ومراقبتها!. تقليص عدد أعضاء المحكمة الدستورية العليا وصلاحياتها!. مشروع قانون لتعديل قانون الأزهر.. ليكون شيخ الأزهر بالانتخاب!.
5 ــ عشرات القرارات تؤكد التصميم على أنها مغالبة لا مشاركة!. انتخابات مجلس النواب رغم اعتراض كل القوى السياسية!. جلسات الحوار الوطنى كلها من الجماعة ومنتسبيها!. قوانين مجلس الشورى مثيرة للجدل مثل الصكوك الإسلامية والضرائب التصاعدية وقانون السلطة القضائية..!.
6 ــ فى سنة حكم الإخوان.. لم يكن لمصر سياسة خارجية.. رغم أن د. مرسى قام بزيارة دول كثيرة.. واتضح أن معظم هذه الزيارات إن لم يكن كلها.. شكل بلا مضمون.. زيارات لإظهار نشاطه كرئيس للبلاد ومحاولة تضخيم وتهويل كل زيارة يقوم بها.. والدليل أن التواجد الخارجى للدكتور محمد مرسى.. لم يسفر عن أى نجاحات!.. والعكس ما حدث لأن بعض هذه الزيارات أسفر عن مشاكل مثلما حدث فى روسيا وألمانيا!. د. مرسى.. ألغى دور الخارجية تمامًا.. ليصبح عصام الحداد.. هو المسئول عن ملف العلاقات بدول العالم!. لا وزارة خارجية ولا سفارات.. ولا احترام لمعاهدات!. باختصار.. لا سياسة خارجية ولا سياسة داخلية.. ورئيس الجمهورية ذات نفسه.. لا كلمة له أو قرار.. هو شكل قانونى لحكم مصر من الاتحادية.. بينما مصر تحكم من المقطم!.
7 ــ لم تكن لمصر سياسة خارجية.. وفى المرات القليلة التى فعلت.. حدثت كوارث!. سياسة مصر فى أزمة سوريا مثلًا.. صادرة من المقطم وتعبر عن المقطم الذى ينفذ فكر وتخطيط وأهداف التنظيم الدولى للإخوان.. لذلك رأينا رئيس جمهورية لا يدرى أن سياسة مصر هى الحياد تجاه المشاكل الداخلية لأى دولة!. مرسى أو مكتب الإرشاد مع إخوان سوريا وأى إخوان فى أى مكان!. مرسى يوم 16 يونيو 2013 قطع العلاقات مع سوريا على الهواء وسط حشد من الأهل والعشيرة يهللون ويكبرون قطعها دون علم مؤسسات الدولة!.
دولة بحجم وتاريخ وعراقة مصر.. تحكمها جماعة من عمارة فى المقطم.. هى التى تحدد سياسة مصر المحروسة أقدم دولة فى التاريخ.. لذلك رأينا العجب!. مصر تقطع علاقتها بسوريا لأجل إخوان سوريا!. مصر ترتمى فى أحضان إيران حليف سوريا الأول!. تناقض غريب وإغفال لدور مصر الإقليمى والدولى.. لأن إيران تحلم بعودة الإمبراطورية الفارسية وعدوها الأول الأمة العربية.. الحكاية ليست صراع مذاهب وسُنَّة وشيعة.. إنما عَرَب وفُرْس!. إيران مع أى جماعات إرهابية تمزق العرب.. ويجىء مرسى ليسافر إلى إيران ونِجَاد يزور القاهرة!. لو مرسى سأل الخارجية لأبلغوه.. لكنه عبد المأمور للمرشد!.
8ـ هدم جهاز الشرطة.. وإنشاء جهاز شرطة موازٍ أحد أهم الأهداف المطلوب تحقيقها.. وعليه!. المطلوب أعلى درجات الانفلات الأمنى.. وهذا ما حدث فى السنة الكبيسة ليكون مبررًا مقنعًا.. لإنشاء شرطة تتبع المرشد مباشرة.. على غرار الحرس الثورى فى إيران!. يريدون مبررًا لإنشاء جهاز أمنى موازٍ للشرطة التى لا تقدر على الانفلات الأمنى.. الذى هو موجود فعلًا.. لكن «ليه»؟. لأن الإخوان حرقوا أكثر من 4 آلاف سيارة للشرطة!. الإخوان حرقوا فوق الـ 100 قسم للشرطة!. الإخوان اقتحموا السجون ليهرب أكثر من 20 ألف سجين!. الإخوان هم من يقومون بتأجيج الوضع الأمنى.. باختلاق الصدامات مع الشرطة.. لتخلو الساحة للقتل والسرقة والنهب.. لنسمع لأول مرة عن حوادث الاختطاف مقابل الفدية!. الإخوان أرادوا الانفلات ووقفوا ضد الشرطة بدلًا من أن يدعموها.. لأنهم يُعِدّون الشرطة البديلة.. وكان طبيعيًا أن تقع 13755 عملية جنائية.. وهو معدل لم يحدث من قبل ولا من بعد!.
9ــ وضحت الصورة تمامًا.. بقرار المرشد الذى أصدره رئيس الجمهورية بالعفو عن مئات المسجونين فى السجون المصرية من أعضاء الجماعات التكفيرية الإرهابية!. العفو عن إرهابيين نفذوا عمليات إرهابية!. د. مرسى تجاهل كل التقارير الأمنية التى تشير لخطورة من يريد العفو عنهم وتهديدهم للأمن العام إذا ما خرجوا من السجون! بعد تولى الإخوان الحكم.. الأمن رصد دخول أكثر من 3000 تكفيرى قادمين من أفغانستان إلى مصر.. أغلبهم دخلوا سيناء!.
هناك شىء يتم برعاية الإخوان!. العفو عن إرهابيين كثيرين.. من تنظيم القاعدة وحماس والإخوان والتنظيم الدولى والجهاد!. العائدون من أفغانستان كانوا فى انتظار تولى الإخوان الحكم ليدخلوا مصر فى «أمان»!. التجهيز لإعلان شمال سيناء ولاية إسلامية!. مَنْ خَرَجوا من السجن انضموا إلى مَن عادوا من أفغانستان ومَنْ تسللوا مِنْ الأنفاق.. مصر يتم تجهيزها لتكون قاعدة للإرهاب.. مطلب عالمى ورعاية قطرية وتنفيذ إخوانى.. وإخراج انجليزى!.
10ــ اللعب على المكشوف بلا خجل أو كسوف!. جماعات إرهابية خطفت 7 جنود بالعريش فى مايو 2013.. د.مرسى أصدر بيانًا رسميًا من رئاسة الجمهورية.. طالب فيه قوات الجيش المعنية بتحرير جنودنا.. بضرورة الحفاظ على حياة الخاطفين والمخطوفين!. أفهم أن نحافظ على حياة جنودنا.. لكن لم نسمع من قبل من يأمر فى بيان رئاسى.. بالحفاظ على حياة إرهابيين.. اللهم إلا إذا كانوا شركاء الرئيس والجماعة ويقومون بدورهم فى خطة التخلص من قيادات الجيش!.
11ــ ما حدث فى السنة الكبيسة من كوارث.. تلخيصه يحتاج إلى صفحات.. فما بالنا بما قام به الإخوان فى 2011 وقت تولى المجلس العسكرى إدارة البلاد.. فى أصعب وقت مَرَّ على مصر فى تاريخها!. الهدف لم يكن إسقاط نظام.. إنما إسقاط دولة.. لإفساح المجال لكل أنواع الفتن!. الهدف حرب أهلية فى مصر!. مصر كانت الهدف الأول فى الربيع العربى!.الجيش وقائده المشير طنطاوى.. يعرفون جيداً ما يخططون له!. الجيش لم يُستَدّرج لاستفزازات الإخوان.. وللجماعات مدفوعة الأجر التى تتظاهر وتحرق وتدمر!. فشلت كل المحاولات فى محمد محمود الأولى والثانية وماسبيرو والعباسية وكل مكان!. فشلوا فى استدراج الجيش لمواجهة الشعب!.
بعد إسقاط الشعب للإخوان.. ظهر الوجه الحقيقى للإخوان!. «يا نحكمكم يا نقتلكم»!. شعار تم تنفيذه عمليًا على الأرض.. ولا يزال!. كنائس تُحْرَق.. أبراج كهرباء تُنسَف.. عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة..!. خلايا تكفيرية إرهابية تنفذ عملياتهم القذرة!. اعتصام مسلح فى رابعة والنهضة.. اعتراف واضح: مرسى يعود للحكم.. الإرهاب يتوقف فى سيناء!.
علينا ألا ننسى.. لأن علينا أن نتماسك ويبقى تماسكنا لأن الخطر لا يزال قائمًا.. والقضاء عليه مرهون بتماسكنا ووحدتنا وتسامحنا وتعاطينا للحقائق لا الشائعات!.
علينا ألا ننسى أن الجماعة وتنظيمها الدولى والدول الراعية الحاضنة لهم.. مازالوا يحلمون ويأملون ويتربصون!. علينا ألا ننسى أن الجماعة لا تعنيها مصر!. أليس مرشدهم عاكف من قال: طظ فى مصر!.
انتباه يا شعب مصر!.
لمزيد من مقالات إبراهيـم حجـازى رابط دائم: