رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نقطة تحول
شروط قطر

هل يمكن أن تفلت قطر من الشروط التى وضعتها الدول العربية وتطالبها بها كشرط لاستئناف العلاقات الطبيعية معها ؟ سؤال يفرض نفسه بقوة بعد لجوء قطر إلى تركيا والولايات المتحدة وإيران .

من الوارد جدا أن ترفض قطر تلبية هذه الشروط وهناك من سيشجعها على فعل ذلك تحت دعاوى أن هذه الشروط تمس السيادة وتدخل فى الشأن الداخلي.

الفرصة أمام النظام القطرى سانحة لطى صفحة الخلافات والعودة مجددا للجسد العربى والشروط طبيعية فليس معقولا أن تأوى قطر مطلوبين للعدالة ولا تلبى هذا الشرط وغير جائر أن ترعى فضائية تتهم الدول العربية ونظامها السياسى بأشياء أقل ما يمكن وصفها أنها تجاوز سافر ولا تملك قطر أى حجج تستن إليها فى ذلك بل هى تنفذ أجندة خارجية قد تحترق بها وهناك تجارب سابقة لدول صغيرة ظنت أنها مهمة ولكنها ذهبت أدراج الرياح مع هبوب أول عاصفة عاتية .

قطر تسير فى هذا الطريق وهى تستند لتجارب سابقة لبعض الدول العربية التى خاضت قطيعة مثل سوريا التى نسجت علاقات قوية مع ايران وتوترت علاقاتها مع معظم الدول العربية وظلت متماسكة لم تتأثر بهذه القطيعة حتى دخلت فى حرب داخلية ومن قبل دخل النظام الليبى نفس الموقف وتعامل بنوع من الصدام مع عدد كبير من الدول العربية وكانت النتيجة فى النهاية سقوط النظام الليبى وتدمير كامل للدولة والأسرة التى تحمل اسم القذافي.

ولا يختلف الحال كثيرا فى الحالة العراقية والنهج الذى كان يسير عليه الرئيس العراقى الراحل صدام حسين وعدم حرصه على علاقات هادئة مع الأشقاء العرب ونفس الصورة ما حدث فى اليمن من عدم وجود ضمانات للعلاقات الودية مع الأشقاء وكانت النتيجة دمارا للعراق واليمن بصرف النظر عن الأسباب التى عجلت بهذه النهاية.

لمزيد من مقالات ماهر مقلد

رابط دائم: