رئيس مجلس الادارة

عبدالمحسن سلامة

رئيس التحرير

علاء ثابت

رئيس التحرير

علاء ثابت

نظرة إستراتيجية
الاستراتيجية المصرية لمحاربة الإرهاب

وضعت القيادة السياسية فى مصر التهديدات التى تواجة الدولة فى الوقت الحالى، وأهمها ظاهرة الإرهاب العابر للحدود، واتخاذ تلك الجماعات والتنظيمات من الحدود الغربية لمصر مقرا لها فى ظل حالة الفراغ الامنى داخل الاراضى الليبية بعد الثورة، وقد انتقل الى هناك العديد من التنظيمات، أهمها القاعدة وداعش، والعائدون من كل من العراق وسوريا، وافغانستان، وبعض من عناصر تنظيم بوكو حرام فى افريقيا. ادركت مصر ذلك جيدا لذا وضعت استراتيجيتها المسبقة لذلك، فقد أنشأت قوات التدخل السريع والتى تضم عناصر من جميع الأفرع والاسلحة بالقوات المسلحة، والقادرة على الوصول الى اى موقع يهدد الامن القومى المصرى فى الداخل والخارج، وتم إعادة تسليح القوات المسلحة لمواجهة ذلك النوع الجديد من التهديدات، فتم التعاقد على المقاتلة الرافال بعيدة المدى والتى لها القدرة على الوصول الى معسكرات التدريب خارج الدولة، بالاضافة الى حاملتى الطائرات الميسترال، والتى تحمل مروحيات قادرة على تدمير المعسكرات خارج الحدود، بالإضافة الى حملها دبابات ومدرعات لتنفيذ عمليات إبرار ساحلى، فى عمق اراضى اى منطقة بمعاونة جوية. إذن فمصر وضعت التهديدأمام عينها، وتم بناء الخطط لمواجهته فى الداخل والخارج وهذا ما شاهدناه فى تدمير المعسكرات التابعة لداعش فى درنة الليبية. لقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسى واضحا فى كلمته عندما أكد ان مصر ستقوم بضرب معسكرات التدريب للتنظيمات الإرهابية داخل وخارج مصر فى اى دولة تسعى من خلالها لتهديدالامن القومى المصري. إن بعض الدول تخيلت انها تستطيع ان تمول معسكرات إرهابية لتوجية ضرباتها الارهابية ضد مصر، ونسيت تلك الدول ان الجيش المصرى لا يمكن ان يتخلى عن دوره الرئيسى فى حماية مصر.

لمزيد من مقالات جميل عفيفى

رابط دائم: