تخفيف الأعباء

الصعوبات التي يعانيها المواطن هذه الأيام، وهي الصعوبات التي ستظل نتحملها لبعض الوقت حتي ننجح في مسيرة إصلاح اقتصادنا والخروج من عنق الزجاجة، وصولا إلي تحسين ظروف المعيشة بناء علي أسس اقتصادية صحيحة وراسخة.

رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة تعمل علي تخفيف هذه الأعباء من خلال حزمة من الإجراءات للحماية الاجتماعية، وأشار إلي أن هناك بالفعل نسبة من التضخم، وارتفاعا في الأسعار، لكن في المقابل فإن هناك برنامجا اقتصاديا يجري تطبيقه بحزم، وهو ما يؤدي إلي قدر من الصعوبة.

والحقيقة أن أحدا لا يمكن أن ينكر تلك الجهود الرامية إلي تخفيف وطأة وعبء برنامج الإصلاح الاقتصادي علي الطبقات منخفضة الدخل، سواء علي مستوي توفير السلع الأساسية المدعومة، أو زيادة منافذ التوزيع، أو إعادة تصحيح البطاقات التموينية وزيادة دعم كل مواطن مسجل في هذه البطاقات، وكلها جهود مشكورة.

لكن يبقي أنه علي التجار مساعدة الدولة في تلك الجهود، خاصة وقد أصبحنا نصحو كل صباح علي زيادات غير مبررة وغير منطقية في الكثير من السلع، وهو ما يشعر المواطنين البسطاء بالغضب، إذ كيف سيعيشون؟ لذلك يجب علي التجار أن يشعروا بمعاناة هؤلاء البسطاء، كما أن علي أجهزة الدولة مراقبة الأسواق وضبط حركة الأسعار.

لمزيد من مقالات رأى الاهرام