العرقسوس المشروب المفضل للمصريين منذ القدم ليس فقط لإطفاء الشعور بحرارة الجو، لكن الأبحاث العلمية ايضا أثبتت أن له فوائد طبية عديدة، وهو غنى بمضادات الأكسدة ومضادات ميكروبية وقدرة على مقاومة الأورام، وكان القدماء المصريون يستخدمونه فى صناعة العقاقير الطبية.
د.عبد الرحمن محمد عطية أستاذ علوم الأغذية والعميد الأسبق لكلية الاقتصاد المنزلى جامعة حلوان يقول: يعد العرقسوس من المشروبات رخصية الثمن والمحببة الى الشعب المصرى ويتناولونه بكثرة فى شهر رمضان المعظم وفى أيام الحر، حيث يروى العطش، وينبت نبات العرقسوس فى مصر واليونان وتركيا وإسبانيا، و تقتلع جذوره من الأرض وتترك لتختمر الألياف حتى يصفر لونها ثم يتم فركها، وكان الفراعنة يستخدمونه كثيرا وهو يدخل فى صناعة العقاقير الطبية لتحسين مذاقها وهو غنى بمضادات الأكسدة.. ويحتوى على الجلسرين المتحد مع البوتاسيوم والكالسيوم ومادة حلوة المذاق تفوق حلاوتها السكر العادى ومواد تسبب الرغوة التى يحبها المصريون.. وللعرقسوس العديد من الفوائد وقدرة على مقاومة العديد من الأمراض وتبطين جدار المعدة، لذا فهو يقى من قرح المعدة، وينقى القصبة الهوائية والرئة، وهو مدر للبول ويفيد الذين يعانون من الضغط المنخفض، لذا نحذر مريض الضغط العالى من الإفراط فيه بكمية كبيرة، وهو مفيد ويحسن وظائف الكبد والمرارة وهو ملين طبيعى ويفيد فى علاج أمراض السمنة.
وإليك طريقة تجهيز العرقسوس: تفرك بعض الجذورحسب الكمية المطلوبة ويضاف قليل من الماء وذرة قليلة من بيكربونات الصوديم ويترك المقدار ليختمر ساعة ويوضع فى شاشة ويسقط فى الماء حسب الرغبة فى التركيز والمذاق المطلوب ويترك بالثلاجة لحين التقديم.. والمتبقى لا يترك لليوم التالى بل يتم التخلص منه.
رابط دائم: