رئيس مجلس الادارة

هشام لطفي سلام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

المشهد الآن
المكالمة التى تسعد القاضى

سألت المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات، متى ستنطلق الشبكة الرابعة للتليفون المحمول التى ستكون اول شبكة مملوكة للدولة من خلال الشركة المصرية للاتصالات ؟ قال: إن ذلك الْيَوْمَ سيكون أسعد لحظة فى حياتى عندما أتلقى اول مكالمة مع بدء تشغيل هذه الخدمة، لذلك هناك الآن سباق مع الزمن للوصول الى هذا الْيَوْمَ، فالدفع بقيادات جديدة بالمصرية للاتصالات وعلى رأسها المهندس احمد البحيرى رئيس الشركة ونائباه رفعت جنيدى ومحمد شمروخ يَصْب فى هذا الهدف حيث يواصلون الليل بالنهار لاستكمال التجهيزات والبنية الأساسية المتعلقة بهذه الخدمة.سياسة الوزير فى هذا المجال تحديدا جاءت بمنزلة طوق النجاة لهذا الكيان الاقتصادى الوطنى العملاق خاصة انها تعالج خطأ سنوات سابقة أدت الى ان تكون الشركة الوطنية التى يملكها الشعب ( ظهرها مكشوف ) ومكتوفة الايدى امام شركات القطاع الخاص التى تقدم خدمات المحمول. على المستوى العالمى لاتوجد شركة وطنية حتى فى أعتى الدول الرأسمالية تمتلك شبكة للتليفون الأرضى فقط فى الظروف الحالية، فعلى سبيل المثال ستجد بريتش تليكوم وفرانس تليكوم تقدمان خدمة الثابت والمحمول على حد سواء. كم من المليارت ضاعت على خزينة الدولة بسبب عدم تمكين الشركة الوطنية من هذه الخدمة خاصة مع التراجع الكبير فى استخدام التليفون الثابت. على المسئولين فى المصرية للاتصالات اقتناص هذه الفرصة التاريخية التى قدمها لهم المهندس ياسر القاضى على طبق من ذهب وليس من فضة لتعويض ما فات.

فاصل قصير: سألته كيف يمكن لقلبى أن يتسع لكل هذا الألم؟ فجاوبنى أنظر لعينيك.. كم هى صغيرة ولكنها ترى الكون: جلال الدين الرومى.

لمزيد من مقالات كتب ــ هانى عمارة

رابط دائم: