النقيب هاني امين ابراهيم محمد بقطاع الأمن المركزي ببلبيس محافظة الشرقية الذي يبلغ من العمر27 عام ولديه اسرة من طفلين4 سنوات و4 اشهر وزوجه يطالب في رسالته بعلاجه بالخارج بعد تردي حالته الصحية حيث يعيش بقيه حياته عاجز عن الحركة بعد ان خدم بمنطقة رفح لمدة ثلاث سنوات
ثم نقل الي محافظة الشرقية وتعرض لحادثتين إرهابيتين الأخيرة اثناء عودته من تأمين مجمع محاكم بورسعيد يوم2016/3/5 حيث انفجرت اطارات السيارة التي كان يستقلها ونتج عن ذلك كسور بالساقين وكسر بالحوض وحروق متفرقة بأنحاء الجسد وظل16 يوما في حاله موت محقق وهو الان بعد اكثر من عام من الحادث لايستطيع الجلوس او الحركة ويعاني من تأكل بعظام الحوض ناتج عن تلوث اثناء الجراحة ونتج عن ذلك عدوي تمنع اجراء جراحة بالحوض وصدر بذلك تقرير الخبير الالماني بالمستشفي البحري بالاسكندرية الا ان اللجنه الطبية بمستشفي الشرطة اقرت بوجود جراحه داخل البلاد علي مرحلتين قد تستغرق العامين حيث اكد الطبيب المعالج ومجري الجراحه ان نجاح الجراحة مرتبطة باستجابة حالة الضابط رغم تحذيرات طبيب العظام من تعرضه للعدوي وان نسبه نجاح العمليه40% وقد خاطبت الام جميع الجهات المختصة بلا جدوي.
وتم اجراء اثني عشرة عمليه للضابط المصاب واحدة منها بمستشفي الشرطة بالعجوزة واحدي عشرة عملية بالمركز الطبي العالمي وخرج من المستشفي بتاريخ2016/10/13 وهو الان بمنزله منذ اكثر خمسة اشهر دون علاج بمحافظة الشرقية- الزقازيق ميدان الزراعة برج القضاه(1) ورغم كل هذه العمليات التي اجراها يؤكد الأطباء ان علاجه سوف يستغرق سنتين للعلاج من البكتريا. وهو الان يعاني من سقوط بقدم الرجل اليمني وقطع بالعصب مع عدم الاحساس بقدمه وقد تحول لونها الي اللون الاسود عند جلوسه.
رابط دائم: