رئيس مجلس الادارة

هشام لطفي سلام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بعد أن قدم أول أوبرا باللهجة العامية يتمنى أن تعانق موسيقاه المطربة «أنغام»
شريف محيى الدين: علاقتى بسيد حجاب كانت مثالاً للرقى والتحضر

أحمد السماحى
شريف محيى الدين، مايسترو مصري ومؤلف موسيقي عالمي، واحد من واهبي السعادة فى بلدي، ومن الذين يصدرون الرقي والشياكة فى أعمالهم، وقع فى غرام الموسيقى حيث اكتشف فيها أفكاره وأحلامه، فقرر أن يحول هذا الحب إلى «سيمفونيات» عالمية، وتلك الأفكار إلى «أوبرا»، وهذه الأحلام « لنوت موسيقية»، قادر دوما على أن يصوغ من مشاعره لغة ينفرد بها وإحساسا يتميز به، وطريقة تحدد اتجاهه، وأن يضع إحساسه فى خدمة موهبته ليقدم فنا متميزا بخصوصية يحمل توقيعه.

تكون لديه الإحساس بالجمال من معايشة والده الفنان التشكيلي الكبير «محيي الدين حسين»، حيث اجتمع فى منزلهما مبدعون كثيرون منهم رسامون ونحاتون وعازفون وأدباء فى مقدمتهم «بيكار، عبده داغر،الشيخ محمد عمران».

من هنا نشأت بينه وبين الموسيقى علاقة عاطفية منذ طفولته، حيث اكتشف أن الموسيقى هى التى ستحدد بوصلة مستقبله، وخريطة أحلامه، وتاريخ نجاحه، وشريف ليس مجرد قائد أوركسترا فحسب، بل مؤلف موسيقى له أعمال موسيقية و أوبرات عزفتها عدة أوركسترات و طرحت في الخارج لتعبر عن قوة مصر الناعمة، وليس هذا فقط فقد تولى عدة مناصب مهمة لعدد من الأماكن الثقافية التى حولها لمراكز للضوء الساطع والرقي والجمال، وبعد أن ترك هذه الأماكن هجرتها الموسيقى والأنغام، ورحلت عنها عصافير وبلابل الشدو الجميل. يحسب له نقل فنون الأوبرا من أوركسترا سيمفونى وباليه وموسيقى عربية وجاز وفرق شبابية إلى الجمهور المصرى الذي لا يتسنى لغالبيته زيارة وحضور عروض تلك الفرق بالأوبرا، واستطاع تحويلها من خلال مهرجان «القلعة» إلى واقع ملموس، فإليكم حواري مع فنان لم يكن يومًا يجيد شيئًا من وسائل التسلق التي كانت ستمنحه ما هو جدير به من الشهرة والنجاح.

.....................................................................

> فى البداية ومن دون أن ألمس الجرح الذى يؤلمه سألته : أين شريف محيي الدين هذه الأيام، بعد أن كان فى فترة من الفترات ملء السمع والبصر بنشاطه الفني المدهش، وبإدارته لعدة أماكن كانت مثالا للضوء الساطع للفن والرقي والجمال؟

بهدوء وبصوت ملئ بالثقة قال : موجود صحيح نشاطي الفني قل، لكنني لست مسئولا عن هذا التقصير، ولكن السبب الظروف المحيطة بنا، وهذه الأيام أقوم بالتدريس فى « الكونسرفتوار»، وأكتب بين الحين والآخر بعض مؤلفاتي الموسيقية، وعندما يتم استدعائي لقيادة الأوركسترا السيمفوني ألبي النداء على الفور.

> ولماذا قل النشاط؟

لأنني الآن لست مرتبطا بأي نشاط وظيفي، وبالتالي لست مسئولا عن أي نشاط فني ثقافي، لهذا عندما أطلب لقيادة أوركسترا، أرحب بالأمر و«خلاص»!، وعموما كل مرحلة ولها ناسها، ونحن منذ فترة وبالتحديد بعد مظاهرات 25 يناير حتى فترة قريبة كنا نعيش فى حالة سيئة جدا.! لكن أتمنى أن يكون القادم أفضل، وبالمناسبة ليس لدي موقف من أحد، بعد إقالتي أو ابتعادي عن مناصبي.

> من المسئول الذى كان وراء ابتعادك أو إحالتك للتقاعد، أو الإقالة بعد ثورة 25 يناير؟

لا يوجد شخص معين، لكنني رأيت أن المرحلة التى ابتعدت فيها عن عملي كمدير لمركز الفنون بمكتبة الإسكندرية لم تكن مناسبة لي، حيث أصبح التجريح الشخصي لغة الحوار، والمهاترات والسب وعلو الصوت وسيلة للتخاطب، فقررت الإبتعاد، ولقد سعد بعض الأشخاص وإستفادوا من هذه الإقالة، وهؤلاء أنصاف وأرباع وأثمان مواهب، وللأسف أصبح لهم قيمة بعد ابتعادي، لكن كل هؤلاء لا يمثلون لي أي شئ.

> وماذا كان موقف الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية من هذه الإقالة وقتها؟

الحقيقة أن الدكتور إسماعيل رجل محترم جدا، وابن ناس، ونظرا للاحترام المتبادل بيننا، ولأنه يعلم قدراتي جيدا، لم يقل لي «إمشي»، ولكنه طلب مني أن أظل فى المكتبة، وأن أنتقل إلى مكان آخر، أو أعود إلى القاهرة، حتى تنتهي «الهوجة» التى قامت بعد مظاهرة 25 يناير، لكننى وجدت أن المناخ لم يعد ملائما لي للعمل.

> ولماذا ثار البعض عليك طالما كنت ناجحا وتؤدي عملك على أكمل وجه؟!

لم يثر أحد على، لكن كانت المظاهرات والثورات سمة هذه الفترة، وهذه المظاهرات - كما تعلم حدثت فى كل المؤسسات الحكومية - قادها مجموعة من المنتمين للاخوان الموجودين فى المكتبة، وعدد من العاملين الذين تسللوا في غفلة من الزمن إلى المكتبة، والذين كان دخولهم المكتبة خطأ جسيما، ولم يكن من المفروض أن يدخلوا أصلا، وأضطر الدكتور إسماعيل سراج الدين أن يضحي ببعض نجوم المكتبة الكبار الذين أخلصوا فى عملهم، حتى تهدأ الأمور، وما حدث ليس مستغربا ويحدث دائما بعد كل الثورات.

> معنى هذا أنك ضحية ثورة 25 يناير والفوضى التى سببتها؟

أجاب على الفور: نعم، ثم استدرك كلامه وقال بهدوء وثقة : لست ضحية أحد!.

> هل شعرت بالحزن والمرارة لما حدث وقتها؟

بصراحة حزنت، ليس على نفسي، ولكن بسبب قتامة المستقبل القريب، وكنت أعلم أنه سيكون شديد الصعوبة، لأن مصر لا تستحق هذه الفوضى ولا التلوث الأخلاقي والبيئي الذى حدث، ولا تستحق أن يتولى قيادتها رئيس مثل محمد مرسي، وجماعته الإرهابية الذين كانوا سيغرقوننا في بحر من الدماء لو استمروا، وكان حالنا سيصير مثل سوريا واليمن وليبيا والعراق، لكن جشعهم ونهمهم للسلطة سارع بسقوطهم، فضلا على انني كنت أعلم انني سوف أواجه على المستوى الشخصي بعض المشاكل المادية، فلدي ابنان واحد يدرس فى الجامعة الأمريكية، والثاني يدرس فى ألمانيا، وبالتالي كنت استشعر قرب المشاكل نتيجة قراري الإبتعاد، وقطع مرتبي، لكنني تعلمت من الصغر أن أوفق بين ما معي وبين متطلباتي.

> تسمح لي أن أواجهك ببعض النقد الذى قيل عنك، يقال إنه لولا وجود وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني فى حياتك لم يكن قد بزغ وتلألأ نجم شريف محيي الدين؟

بهدوء وثقة ارتسمت ابتسامة خفيفة علىوجهه وقال : لا أنكر هذا الكلام، فسيادة الوزير كان له دور حقيقي فى حياتي، وأحد الشموع الذين أضاءوا لي الطريق،هو وأستاذي جمال عبدالرحيم، وناصر الأنصاري، وأمل دنقل، والفنان التشكيلي عوني هيكل، ومصطفى الرزاز، وفرغلي عبدالحفيظ، وزينب السجيني، وحسين بيكار، ولا أنسي لفاروق حسني أنه شرفني وأنا شاب صغير السن حديث التخرج بتكليفي عام 1988 بتأليف «فانفار» مدته حوالي أربع دقائق ليكون أول عمل موسيقي يقدم في افتتاح دار الأوبرا المصرية الجديدة، وكان هذا العمل خطوة مهمة جدا فى مشواري الفني، لكن لا يستطيع شخص مهما كان مركزه أو منصبه أن يجعل « بني آدم» مستمرا فى النجاح إلا موهبته وإخلاصه فى عمله.

> قيل عنك إنك كنت طفل وزارة الثقافة المدلل حيث توليت الكثير من المناصب بحكم علاقة أسرتك بالفنان فاروق حسني؟

فعلا كنت مدللا !، لكن هذا يرجع إلى موهبتي، وحبي وإخلاصي لعملي، وليس لغرض آخر كما زعم البعض!، فنجاحي الكبير فى تأسيس مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، لمدة 12 عاما على التوالي، وتقديمي للجمهور المصري حفلات متنوعة من الموسيقى العربية و الكلاسيكية. وكثير من الفرق الغنائية، والتنظيم الرائع الذى ظهرت به هذه الحفلات، جعل ناصر الأنصاري رئيس مجلس إدارة دار الأوبرا بعد أن شهد نجاح هذه الحفلات الكبير يطلبني مديرا لأوركسترا أوبرا القاهرة، فوافقت، بعد هذا عندما أنشئت مكتبة الإسكندرية وأخذنا المهندس «ممدوح حمزه « بأتوبيس مكيف إلى المكتبة، وقابلت الدكتور إسماعيل سراج الدين، وتحدثنا فى الأنشطة الفنية التى يجب أن تضمها المكتبة، طلب مني أن أتولى النشاط فى المكتبة، فوافقت أيضا. وأنشأت مركز الفنون بالمكتبة، رغم عدم ترحيب فاروق حسني على عملي فى المكتبة لأنه لا يريد أن يخسرني فى الأوبرا، لكنني شعرت بأننى تشبعت من عملي فى الأوبرا وأريد مكانا أرحب وأوسع، وخلال عشر سنوات قدمت للمركز حوالي 2500 عرض متنوع ما بين العروض الموسيقية للفرق والأوركسترا والعروض المسرحية والسينمائية، كما أقام المركز حوالي 130 معرضا فنيا ما بين جماعية وبيناليات وسيمبوزيوم في مجالات النحت والتصوير والفن الشعبي وغيرها، كما تم إنشاء عدد من المتاحف والمعارض الدائمة وبلغت أعداد المعروضات ما يقرب من 2000 قطعة فنية تزيد قيمتها على 18 مليون جنيه، كل هذا حدث ولم تدفع المكتبة، مليما واحدا لأي فنان، وأزعم إنني لو لم أكن موجودا ما كان تبرع أحد من هؤلاء الفنانين التشكيليين بأعمالهم، نظرا لصداقتهم بوالدي وبي.

> هل يحزنك أن تتحول مكتبة الإسكندرية من بؤرة ضوء قوية ومركز إشعاع للحضارة والفنون، إلى ما آلت إليه الآن وبعد أن هجرتها البلابل والعصافير؟

بهدوء وثقة قال : طبعا يحزنني جدا، رغم عدم علمي بما وصلت إليه حيث إننى غير متابع ما يحدث فيها حاليا!.

> فى يوم من الأيام ساندك الأستاذ جمال عبدالرحيم ووقف بجوارك وراهن على موهبتك، هل فعلت نفس الشيئ مع أحد؟

لا أحب ذكر الأسماء، لأنهم للأسف ناكرون للجميل.

> هل ممكن أن ننتقل بدفة الحوار إلى شاطئ آخر من شواطئك العديدة وهو تأليفك لمجموعة من الأوبرات المصرية ذات الصبغة والروح المصرية المتميزة، لكبار كتابنا مثل يوسف إدريس، ونجيب محفوظ، ويوسف السباعي ونعرف على أي أساس وقع اختيارك على هذه الأعمال؟

على أساس صلاحيتها للمسرح، فأعمال يوسف أدريس الثلاثة التى قدمتها « مسحوق الهمس، حالة تلبس، فوق حدود العقل» عبارة عن ثلاث قصص قصيرة، ما يميزها هو عنصر المكان الثابت، وعدد الشخصيات القليلة، وكذلك رواية « ميرامار» لنجيب محفوظ، حيث تدور كل الأحداث فى مكان واحد، ورصدنا من خلالها الواقع المصري، وأعدنا من خلالها طرح السؤال من جديد من يملك مصر؟ التي تمثلها شخصية زهرة في رواية محفوظ، من الطبقات الاجتماعية المتناحرة الموجودة فى مجتمعنا؟ حيث يمثل هذا السؤال الهم الاجتماعي والسياسي الذي يشغل بال المصريين حتى الآن، نفس الأمر مع رواية « السقا مات» ليوسف السباعي، وكان الغرض من تقديم هذه الأعمال الأوبرالية، مد جسور للتواصل بين الفنون الرفيعة وبين الجمهور المحروم من هذه الفنون، والذي يشعر بالخوف من الفن الاوبرالي باعتباره فن الصفوة والنخبة.

> كونت مع الشاعر الراحل سيد حجاب، الذى قام بتحويل هذه النصوص إلى أعمال مسرحية غنائية أوبرالية ثنائيا فنيا رائعا.. لماذا وقع اختيارك على شاعرنا الراحل تحديدا؟

أولا لأنه مبدع كبير وقريب جدا من الشارع المصري حيث لم ينفصل يوما عنه، كما أنه ملم بقواعد الدراما ويفهم دراما جيدا، وتحمس للفكرة جدا حيث كان يتمنى أن تصبح الاوبرا جزءا من المزاج الشعبي للمصريين العاشقين للغناء، وأن ننتقل بهذا الشعب من الغناء الفردي الى أشكال مركبة راقية من الغناء، وكانت العلاقة بيننا مثالا للتحضر والرقي والفن، فمهما اختلفنا فى العمل وقد حدث هذا كثيرا، لكن دائما كانت المودة والتحضر والاحترام تربط بيننا، وظلت علاقتى به قائمة حتى آخر يوم فى عمره، وفى أيامه الأخيرة التى فقد فيها الكلام، كانت تجمعنى به رسائل على الهاتف.

> لماذا توقفت عن استكمال هذا المشروع الضخم والمهم للارتقاء بالذوق العام في مجال الموسيقي الذي فقد الكثير في السنوات الماضية؟

> لم أتوقف ولقد انتهيت من تأليف أوبرا «الطاقية» وهى قصة من تأليفي، وصياغة شاعر شاب من الإسكندرية، ومدتها حوالي 45 دقيقة، وهى عبارة عن ثلاثة أشخاص فقط أم وأب وابنتهما، وأفكر أن أعرضها فى عدد من محافظات مصر، لأنها غير مكلفة فكل الأوركسترا عبارة عن سبعة أشخاص فقط، فضلا عن أبطال العرض الثلاثة.

> من أعمالك المهمة تلحينك مجموعة كبيرة من قصائد كبار شعرائنا مثل «أحمد عبدالمعطي حجازي، نزار قباني، وأمل دنقل وغيرهم»، ما ظروف تلحينك لهذه الأعمال؟

أنا نتاج هؤلاء المبدعين وغيرهم، فمن صغري وأنا عاشق للشعر والكتابة، ولقد كتبت مجموعة من القصص القصيرة قرأها الكاتب الكبير مجيد طوبيا، وقدمني للأديب الكبير يوسف ادريس الذى أعجب بما كتبته، ونشرت لي قصتان فى جريدة «الجمهورية»، لكني توقفت عن الكتابة، ولم أتوقف عن قراءة الأشعار، وعندما قررت أن ألحن بعض الأشعار وقع اختياري على بعض الشعراء الذين أحب أشعارهم، وتعلقت بها منذ صغري، فمثلا قمت فى أحد الأيام من نومي وأنا أسأل نفسي لماذا لا تلحن أشعار أمل دنقل؟ «ايه الغباوة دى، إزاي واحد زي الرجل ده متتغناش أشعاره»، فعظمة أمل دنقل أن شعره شديد العمق وفى نفس الوقت شديد البساطة، عكس مثلا أحمد عبدالمعطي حجازي فهو شاعر شديد العمق لكنه شديد الصعوبة، وعلى الفور وقع إختياري على مجموعة من أشعار هؤلاء ولحنتها.

> هل تحزن لعدم وصول أعمالك الأوبرالية الرائعة لعامة الشعب المصري؟

لأ ... ! لأن عدم وصول أعمالي شئ طبيعي جدا !، وسأذكر لك مثلا، وأنا هنا لا أقارن نفسي بالموسيقار العظيم باخ الذى أعتبره ليس بشرا عاديا، فى أحد الأيام ذهب موسيقار شهير صديق باخ يشتري بعض البضاعة من عند أحد البقالين، فقام البقال «بلف» البضاعة بالنوت الموسيقية التى تركها باخ قبل وفاته، فكاد يغمى على صديق باخ، وقام بشراء كل النوت الموسيقية التى بحوزة البقال، وبهذا أنقذ موسيقي باخ قبل أن ترمى فى الزبالة ولا أحد يسمعها!.

> هل توجد « سديهات» فى سيارتك تتابع من خلالها ما يحدث فى الغناء الاستهلاكي المنتشر حاليا؟

لا أضع «سديهات» فى سيارتي، وأفضل الاستماع إلى الإذاعة، وللآسف لا أتابع بدقة ما يحدث أو يطرح فى الغناء، لكن أندهش أحيانا من بعض مقدمي برامج « التو شو» الذين يعملون ضجة على أغنية جديدة لمطرب أو مطربة وعندما يعرضون هذه الأغنية أجدها عادية جدا، لا تستحق أي ضجة أو ترويج!، والشئ الذى لفت انتباهي وتوقفت عنده كثيرا، التدني والإنحدار الفني الذى وصلنا إليه، فى كل حياتنا خاصة الموسيقى والغناء فى السنوات الأخيرة، بعد أن كنا فى المراتب الأولى و نصدر الشياكة والرقي للعالم العربي.!

> هل توجد مطربة معينة تتمنى أن تعانق مؤلفاتك الموسيقية أو ألحانك حنجرتها؟

أنغام لأنها من أجمل وأرق الأصوات التى ظهرت فى تاريخ الغناء المصري كله، « يا نهار أسود» على صوتها وإحساسها ! ولديها ثقافة موسيقية،وأعتقد أنني لو قدمت لها عملا غنائيا سيكون مختلفا تماما عن كل ما قدمته.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق