رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

حديث اليوم
أم القنابل وأبوها والدول اليتيمة

يكشف إعلان كل من الولايات المتحدة وروسيا عن امتلاكهما قنابل تقليدية عملاقة عن حقيقة واحدة هى أنه من المستحيل أن تعيش دولة فى سلام دون أن تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة وإلا ستصبح عرضة للعدوان من أي من الدولتين العظميين أو أحدى الدول التى تدور فى فلكهما بأى مبرر كان والخلاصة هو أنه لايمكن لدولة أن تكون يتيمة بلا أم أو أب للقنابل كما تفعل واشنطن وموسكو وأخر مثال على ذلك قيام الأمريكيين بقصف قاعدة الشعيرات الجوية السورية وقصف كهوف أفغانستان وتحريك الأساطيل الامريكية فى أتجاه كوريا الشمالية مما إستدعى إعلان الروس إمتلاكهم أبو أم القنابل .

ومؤخرا رَبَط المراقبون عمليةَ إطلاق «أم القنابل» على كهوف أفغانستان لضرب داعش، بالاستعداد لقصف المنشآت العسكرية الكورية الشمالية ولكن سرعان ما أعلن مصدر عسكرى أمريكى تراجع واشنطن عن ضرب كوريا حاليا.

وجاء التراجع الأمريكى بعد أن أجرت بيونج يانج استعراضا عسكريا ضخما عرضت فيه صواريخ يعتقد المراقبون أنها يمكن أن تطول أى مكان فى الولايات المتحدة وذلك بالتزامن مع إلتهديد بإبادة أمريكا اذا هاجمت الأراضى الكورية الشمالية .

وفى الوقت ذاته كشفت موسكو النقاب عن إمتلاكها قنبلة أقوى بكثير من أم القنابل الأمريكية وتطلق عليها «أبو القنابل» (FOAB)، وتمتلك ميزات أقوى من أم القنابل» بمراحل .

وقوة «أم القنابل» الأمريكية تكافئ 11 طنا من مادة «تى إن تي» منها 8 أطنان فقط شديدة الانفجار، فى حين أن قوة «أبا القنابل» الروسى تكافئ 44 طناً من مادة «تى إن تي» جميعها شديدة الانفجار وهو مالاقبل للدول الصغيرة اليتيمة به .


لمزيد من مقالات أشرف ابوالهول;

رابط دائم: