رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
ارجع بالزمان قليلا وبالتحديد عند إحراز الزمالك لأى بطولة فى فترة وجود مجلس الادارة الحالى وستجد أن الإعلام فى مجمله كان يقود الرأى العام الى ما يريده من تضليل سواء بتجاهل دور مجلس الإدارة فى تحقيق الإنجاز أو فى قصر الاهتمام على باقى العناصر الأخرى التى كان لها دور مهم فى النجاح مثل المدرب واللاعبين . حدث هذا فى جميع الانتصارات تقريبا التى حققها نادى الزمالك حتى ما كان منها اجتماعيا وإنشائيا. ولا أظن أن أحدا قد توقف أمام الخطوة التى قام بها مرتضى منصور رئيس النادى حين أقام المنشآت وملأ النادى بالمساحات الخضراء التى تسحر زوارها, وقام بتكريم رموز النادى بإطلاق أسمائهم على كل بقعة داخل النادى الذى صار ولأول مرة مساحاته الشاسعة مستغلة تماما .. وأجمل وأعظم ما فى هذا التكريم (بنظري) أنه شمل الأحياء ولم يقتصر على الأموات فقط كعاداتنا الشرقية الأصيلة ! أعود وأقول ألا أحد اهتم بتحديث المنشآت ولا بتكريم الرموز او حتى بدور رئيس النادى فى إحراز البطولات.. تخلى الغالبية العظمى عن الموضوعية واتجهوا الى تجاهل إنجازات مرتضى منصور بعد أن صوروا الرجل وكأنه «عدو الإنسان».. بل وانتظروا أى كبوة قادمة بهدف الانتقام من عدوهم اللدود . ودعونى أسأل: اذا كان مرتضى منصور مسئولا عن الهزائم والانكسارات الأخيرة فلماذا إذن لم يحصل على حقه من التكريم عندما عادت البطولات لنادى الزمالك الواحدة تلو الأخري؟!! واذا كان قد اختلف مع أحد زملائه الأفاضل (الذين أكن له تقديرا وحبا شديدين).. فهل يعنى ذلك أنه أهان رموز النادى ؟!! ولماذا إذن لم نجد من قبل من يشيد بتخليده لعظماء النادى من الأحياء والأموات وتكريم أسمائهم فى لفتة لم يفعلها غيره فى التاريخ واكتفوا فقط بمن اختلف معه وقالوا عنه انه يهين رموز النادى ؟!! لمزيد من مقالات على بركه