رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بضمير
نقابة الصحفيين .. والضمير الحى !

وسط ظروف صعبة تواجه المهنة وكل من يعمل بها،قالت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين كلمتها يوم الجمعة الماضى واختارت نقيباً لها وستة جددا من أعضاء مجلسها.

لقد شهد هذا اليوم إقبالا كثيفا ليسطر صفحة أخرى من صفحات نقابتنا العريقة التى كانت وستبقى منبرا لقادة الرأى، وضميراً حياً لواقع المصريين، واختارت الجمعية العمومية للصحفيين بإرادة حرة ممثليها, وكلها أمل فى أن يتحمل هذا المجلس والنقيب الجديد مسئوليته أمام الأعضاء والتاريخ.

تفاصيل هذه القضايا يحتاج الى أكثر من هذه السطور، لكن الأكيد أن حلها لن يتم إلا بمناخ صالح لمواجهتها، يعمل فيها الجميع بعقلية «العمل الجماعى من أجل المصلحة المشتركة» سواء بين أعضاء مجلس النقابة الحالى بعضهم البعض، أوبين المجلس، والجمعية العمومية ذاتها.

تلك الحالة لن تتم إلا بإرادة حقيقة من الجميع أكثر من أى وقت مضى لنزع فتيل حالة الإستقطاب التى أفرزتها الفترة الأخيرة واستكملها المناخ الذى ولدته ظروف الانتخابات، التى انتهت بكل مافيها، وأصبح لزاماً علينا الآن أن نفتح جميعاً صفحة جديدة لنكون على قلب رجل واحد.

ان هذه الإرادة تمثل وحدها أرضية صلبة لتحرك كل الصحفيين وممثليهم بنقابتهم،لتجاوز الظروف الصعبة الراهنة التى تواجه المهنة أمام الجميع ، وإلا فإن البديل سيكون صعباً على الجميع وسيطول الكل ولن ينجو منه أحد !

أما ان كانت هذه الانتخابات قد اثبتت أنه كان هناك نزوع كبير لدى الصحفيين للتغيير، فالأكيد أن مهنتنا ونقابتنا أيضاً لم يعد أمامها المزيد من الوقت كى يضيع وهذا لن يتحقق إلا بوقوفنا جميعاً فى خندق واحد.. فهل يتحقق هذا؟


[email protected]


لمزيد من مقالات حسين الزناتى;

رابط دائم: