من لا يتمنى أن تكون مصر فى مقدمة دول العالم فى كل شىء وهى تمتلك كل المقومات الطبيعية والبشرية التى لا تبارى مع أى دولة فى العالم .لكن هل مصر بصورتها الراهنة هى كذلك ؟ دون شك لا و الأسباب متنوعة وعديدة .
فى السياق سنتوقف قليلا أمام بعض الملاحظات التى يذكرها زوار مصر عن الشارع وعن الفندق وعن المطار وعن أهم مزار أثرى فى العالم الأهرامات الثلاثة .
هذه الملاحظات هى تجارب شخصية حدثت مع السائح الذى يزورمصر وله تجارب سابقة مع دول كثيرة وهو لا يرددها من قبيل الانتقاد ولكن لأنه يتعجب من وجودها أصلا فى بلد سياحى مهم بحجم مصر .
وتأتى فى مقدمة تلك الانتقادات حركة السير فى الشوارع فمن وجهة نظر ضيوف مصرهى صعبة جدا على مستوى الانتقال بالسيارات فى ظل فوضى سيارات السرفيس والكارو والباعة الجائلين واختلاط كل مركبات السير فى نفس الحارة المرورية .
ويتندر هؤلاء على عدم وجود فرصة لممارسة هواية المشى بسبب عدم وجود أرصفة يمكن عن طريقها المشى فجميع الأرصفة دون استثناء تم الاستيلاء عليها واستخدامها أماكن للأكشاك العملاقة التى تفترش كل الأرصفة وكذلك للمحال التى تستولى على المساحات التى أمامها .
نقطة أخرى وهى الشكوى من عدم نظافة الشوارع وانتشار عربات الفول فى كل مكان بطريقة غير صحية ولا حضارية وهى مشاهد تسحب من رصيد كبير لخصوصية الشارع المصرى
وتمتد الشكوى من السائحين الذين يقيمون فى الفنادق ذات الخمس نجوم ويترددون على أشهر المطاعم حيث لا تهتم هذه الفنادق بتوفير المناديل الورقية وعندما يطلبها النزيل يتم إحضارعدد منها بصورة غير معهودة فى العالم ولن أذكر أسماء للفنادق ولكن يكفى أن أشير إلى أن أشهر فندق فى ميدان التحرير هذه هى خدمته .
والشكوى الأهم تتعلق بمنطقة الأهرامات وعدم ضمان الراحة للسائح بالشكل المطلوب وتركه فريسة لمقدمى الخدمات كما لو كان المكان يحكمه هؤلاء . وأخيرا حالة مطار القاهرة الدولى بعد الخروج من صالة الوصول وهو منظر يجب إعادة تجميله بطريقة أفضل .
لمزيد من مقالات ماهر مقلد; رابط دائم: