سطور الحرية
نقيب الصحفيين الجديد.. والتحديات

نقابة الصحفيين بيت كل أصحاب القلم، ولا تفرق بل تلم الشمل، والصورة خلال انتخابات الجمعة الماضي وعلى مدى اليوم كشفت دون تجميل، عن الرقى والتحضر الذى كان عليه أصحاب المهنة، على اختلاف توجهاتهم، وكان يوم عرس يتشرف به كل صحفى ويتباهى أمام كل الفئات، فقد تعانق الجميع رغم المنافسة القوية، واتسم اليوم الانتخابى بالمشاعر الفياضة، والترحاب، والمحبة، والابتسامات، وحرارة اللقاءات، وكانت السمة الواضحة اسلوب التحضر والرقى فى الدعاية الانتخابية.اليوم نهنئ الزميل والصديق العزيز عبد المحسن سلامة بانتخابه نقيبا للصحفيين، والزملاء الأفاضل الفائزين بعضوية المجلس، ونهنئ الزميل العزيز يحيى قلاش، والزملاء الذين لم يوفقوا على جهودهم والمنافسة القوية، حيث يهدف الجميع إلى خدمة جموع الصحفيين، وتقدم وازدهار النقابة على كل المستويات.المرحلة الحالية تحتاج من الجميع التكاتف، وتوحيد المواقف والأفعال ووحدة الصحفيين، والوعى والإيمان بالدور العظيم والمهم للنقابة، ومساندة نقيبهم الجديد والأعضاء سواء الجدد أو القدامى، وتضافر الجهود للارتقاء بالعمل النقابى، وإعطاء دفعة قوية للامام لاستكمال العطاء الذى قام به النقباء والأعضاء السابقون، بذلوا كل الجهد على مدى التاريخ، للحفاظ على النقابة ودورها الرائد، حماية للصحفى وحرية الصحافة، وتطوير المهنة بأدواتها الحديثة.غدا سيكون هناك هيئات جديدة، ترعى وتقود بجانب نقابتى الصحفيين والإعلاميين مهنة الإعلام، التى تحتاج بذل المزيد من الجهد، من أجل أن يعيش الإعلاميين حياة أفضل، والأصعب دور نقابة الصحفيين، فاليوم تواجه الصحف تحديات عديدة تهدد المهنة، فهل سيصطف الصحفيون أما سينتظرون الانهيار؟!.


[email protected]