رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أفكار عابرة
التقارب السعودي المصري .. وإدارة ترامب!

العلاقات المصرية السعودية بدأت مرحلة من التقارب عقب اعلان ضخ شحنات البترول السعودية للقاهرة بعد توقف مفاجئ أستمر 5 أشهر. ومن المتوقع أن تكون قمة عمان المقبلة شاهدة علي تتويج عودة هذه العلاقات بقوة.

تزامنت هذه الخطوة الإيجابية مع لقاء مهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي بواشنطن حيث أكد البيان المشترك التزام الجانبين الأمريكي والسعودي بدعم مصر والسودان والبحرين ومساندتهم في التحديات التي يواجهونها. البيان يعكس التوجه الأمريكي الجديد تجاه دعم مصر والتفاهمات الإقليمية الجديدة التي تم الاتفاق عليها وتحتم أهمية التقارب السعودي المصري، وكانت مكالمة هاتفية قد تمت منذ شهر بين الرئيس الأمريكي والملك سلمان بن عبدالعزيز اتفقا خلالها علي إقامة مناطق آمنة في سوريا واليمن وتكوين تحالف من الدول العربية المعتدلة يضم مصر والسعودية والأردن والإمارات لمواجهة الخطر من التدخل الإيراني في المنطقة. كل هذه الخطوات تقف خلف هذا الموقف الإيجابي السعودي تجاه مصر فالبلدان أصبحا في حلف واحد. هذه الاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه التحالف المصري السعودي تختلف تماما عن استراتيجية إدارة أوباما التي كانت تمارس ضغوطا قوية علي السعودية إبان حكم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير خارجيته الأمير سعود الفيصل /يرحمهما الله/ لكسر التحالف بين البلدين الذي تشكل بقوة وصلابة عقب 3 يوليو 2013 وانتهاء حكم الإخوان وكان يقلق واشنطن ولم تستطع كسره. هناك عوامل أخري اسهمت في بدء هذا التقارب كالأوضاع المتردية نتيجة استمرار الحرب في اليمن والتحالف الروسي التركي الإيراني في الازمة السورية وسيطرة إيران علي العراق.


لمزيد من مقالات نصر زعلوك;

رابط دائم: