رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

كلمه حق
مطلوب موقف كبير

أزمة معقدة بالفعل، تلك التى أثارها نادى الزمالك فى مسابقة الدورى الكروى والخاصة بتهديده بالانسحاب من المسابقة، مالم يتم إعادة (المباراة الأزمة) التى حرم خلالها من ركلة جزاء صحيحة، ونقول بوضوح إن ركلة الجزاء مستحقة وأن الظلم وقع بالفعل على الفريق الأبيض ولكن.. إعادة هذه المباراة تفتح الباب أمام كل الأندية للمطالبة بإعادة كثير من المباريات السابقة واللاحقة للسبب ذاته، ما يجعل المسابقة تستمر إلى ما شاء الله من السنوات! المطلوب الآن إذن (عمليا) موقف كبير من النادى الكبير، وتنازل صاحب الحق عن حقه من أجل المصلحة العامة.

>> الاحتمال الثانى، الذى لا نتمناه، أن ينفذ الزمالك تهديده وينسحب من المسابقة، ما يجعله يقع ولو نظريا فى مرمى العقوبات المقررة فى اللائحة بالهبوط للدرجة الأدنى من الدورى، وهذا الأمر بدوره غير وارد عمليا!! ما يعنى أن نمزق اللوائح المنظمة للمسابقات ونلقى بها من شباك الجبلاية فى نهر النيل!!

>> أما بالنسبة للحكم الدولى الأول فى مصر، جهاد جريشة، والمصنف بين النخبة من قضاة الملاعب إفريقيا ودوليا والمرشح للمشاركة فى تحكيم كأس العالم، فقد أخطأ فى هذه اللعبة كما يمكن أن يخطئ أى حكم مهما يكن كبيرا، ولا مصلحة لأحد فى أن تفقد الكرة المصرية حكما مميزا مثله، أمضينا سنوات فى إعداده وتأهيله حتى وصل لهذا المستوى.

>> عبء كبير يتحمله الآن هانى أبوريده، بصفته ممثلا للاتحادين الإفريقى والدولى لكرة القدم فى مصر فهو الوحيد الباقى الآن فى موقع المسئولية بصورة مشروعة، داخل الاتحاد المصرى بعد أن أسقط القضاء مشروعية مجلس الإدارة، وعلى أبوريدة أن يقدم فور عودته من سويسرا المبادرات (المحايدة) للأزمة فى مواجهة الأزمة الحالية التى أثارها الحكم القضائى ببطلان الانتخابات والتى جاءت بالمجلس المنحل.

>> عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، أقول لك بالبلدى: كفاية أوى كده.. تلاتين سنة من مكاسب وأرباح المنصب القارى الكبير وملحقاته فى عضوية الاتحاد الدولى واللجنة الأوليمبية الدولية، تنازل عن الترشح بكرامة، ولا داعى لأن تدفع المنافسين لتقليب المواجع والتنقيب فى دفاتر الماضى المظلم!!

>> آخر تخاريف حياتو قبل الرحيل، إثارة زوبعة حول احتمال نقل مقر الاتحاد الإفريقى (كاف) من مصر إلى إحدى الدول الطامعة فى إرث الفرعون الكبير، وعلى رأسها الكاميرون والمغرب (الشقيق) وهو احتمال ضعيف لكنه يبقى قائما ويتطلب منا التوحد لمواجهته.. حكومة وأهالى.


لمزيد من مقالات عصام عبدالمنعم;

رابط دائم: