رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

دعوة للحوار
الحل هو.. الحل

قرار القضاء الإدارى بحل اتحاد الكرة جاء فى وقته تماما، خاصة بعد أن فقد مجلس الجبلاية أهليته بإدارة الكرة المصرية ورسم سياستها خلال السنوات القليلة المقبلة، والتى فيها أحداث كثيرة تحتاج لمجلس قدير متجانس على علم و ثقافة ومعرفة.

حكم المحكمة جاء ليؤكد عدم أحقية المجلس فى الاستمرار لإدارة شئون الكرة، خاصة بعد حكم بطلان ترشيح حازم الهوارى فى الانتخابات، وتدهور مستوى التحكيم إلى ادنى مستوى له على يد عصام عبدالفتاح وأعوانه ومعه كل خبراء التحكيم الذين أصبح كل ما يشغل تفكيرهم الجرى وراء الفضائيات واستوديوهات التحليل، حتى أصبح الحكام ملطشة لكل من هب ودب، وفى عهد هذا المجلس أيضا اتسع نطاق البيزنس والحصول على اكبر مكسب مادى وأدبى وإعلامي، ويكفى أن به أكثر من ثلث أعضائه يعملون فى الفضائيات والشركة الراعية.

وفى عهده أيضا عم الظلم وساد الفساد وأصبح الصوت العالى هو الذى يدير المنظومة ويستمع له الجميع، وضاعت حقوق الأندية الصغيرة ولم يلتفت لها أحد، وسادت حالة من الإحباط بعد أن كان الجميع متفائلين بعهد جديد مبنى على التكافل بين الجميع طبقا للوائح والقوانين، ويكفى تصريحات كرم كردى عضو مجلس إدارة الجبلاية الذى كشف الفساد والمجاملات والمحسوبية داخل اتحاد الكرة «وشهد شاهد من أهلها» وهى نصف الحقيقة لان المجاملات منتشرة فى كل اللجان داخل الجبلاية دون استثناء.

أتمنى إن تنفذ الجهة الإدارية الحكم و تجرى انتخابات جديدة مع كل الاتحادات الرياضية الاخرى بعد أن يصدر القانون الذى ننتظره جميعا بفارغ الصبر حتى يعم الاستقرار جميع المنشآت الرياضية، فهذا أفضل كثيرا للكرة المصرية بدلا من هذا الوضع السيئ الذى نشهده الآن ونرى ونسمع رؤساء الأندية يهاجمون الاتحاد وأعضاءه وينتقدونهم دون أن يرفع احد داخل الجبلاية ويدافع عن المجلس أو يردع هذا المتهجم دون وجه حق، ولكن للأسف نرى الكابتن مجدى عبدالغنى فى أول رد فعل على قرار الحل هو أن ألفيفا اشرف على الانتخابات، أى أنه يلمح بفزاعة الفيفا ولكن كلى ثقة فى هانى أبو ريدة هذا الرجل الذى يجب أن نحافظ عليه وندعمه.

بالطبع هو لا يرضى بأن يدير الكرة من خلال هذا المجلس ومجموعته التى فقدت أهليتها وبرعاية الله تم إنقاذ الكرة المصرية من شرورها.

لمزيد من مقالات عادل أمين

رابط دائم: