رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
ماذا يريد هؤلاء المهاويس من فلول الجماعة وحلفائها الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم لمن وفر لهم ملاذات آمنة وفضائيات للتحريض والكذب فى الدوحة واسطنبول ولندن. يتوهم هؤلاء الحمقى أن بمقدورهم أن يوقفوا مسيرة مصر الجديدة التى عبرت بعشرات الملايين فى 30 يونيو 2013 عن الرفض القاطع للارتداد بالدولة المصرية إلى ثقافة وعقائد وسلوكيات الجهالة والضحالة والتزمت والعنف ورفض الحوار. لقد جربوا كل شيء.. بأدوات التشكيك.. ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام وعى الشعب المصرى… وأظن أن من يتابع تخرصاتهم فى الأشهر والأسابيع الأخيرة يتأكد لديه عمق إدراكهم بأن كل شيء قد انكشف وأن كل ما سعوا إليه قد فشل! كانت سهامهم المسمومة مصوبة بالأساس ضد شخص الرئيس السيسى فإذا بمسار الأحداث يخيب ظنونهم ويصب فى صالح الإحساس الصادق لدى جموع المصريين الذين راهنوا على هذا الرجل لا من أجل أن يخلصهم من الفاشية والتطرف فقط ولكن لأنهم يرون فيه أملا بعث به القدر لمهام كبرى ترفع هامة مصر وتعيد العافية لجسدها الاقتصادى والاجتماعى العليل! لقد أصابهم الرعب لأن أمريكا اليوم تحكمها إدارة جديدة تبدى إعجابها الصريح بمصر ورئيسها الذى يتصدى للإرهاب بكل شجاعة وجسارة فذهبوا إلى أبعد مدى فى أحلامهم المريضة التى تتحدث عن قرب سقوط ترامب وتنحيته من سدة الحكم فى واشنطن ثم بدأوا ينقبون فى سطور تقرير روتينى هزيل من بقايا ومخلفات إدارة أوباما عما يسمونه انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر وأخيرا جاءت أكذوبة إنفاق مصر لملايين الدولارات على شركات أمريكية للعلاقات العامة من أجل تحسين صورة مصر… يا له من هذيان رخيص وحقد أعمى على وطن عظيم لا يستحقون شرف الانتماء له! خير الكلام: << كن كما النخيل عن الأحقاد مرتفعا.. ترمى بطوب فتلقى أطيب الثمر ! [email protected]لمزيد من مقالات مرسى عطا الله