رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رؤيه حره
شيخ الأزهر.. والإعلاميون

جزء كبير من أسباب تخلف «المحروسة» وعدم لحاقها بقطار التقدم، مثل باقى دول العالم، هو إعلامها الذى يدير أغلبه مجموعة من الجهلة والمنافقين وأصحاب المصالح و«الأمنجية» وإذا ظل حال الاعلام على هذا النهج فإن خطط الرئيس السيسى فى تطوير وتقدم مصر سوف تظل «محلك سر» مادام هؤلاء متحكمين ومسيطرين، لأن مجموعة كبيرة منهم لا تمثل نفسها فقط، وإنما تمثل أجهزة ومؤسسات ورجال أعمال، يحاول جميعهم ليس فقط الحفاظ على مصالحهم الحالية وإنما زيادة رقعة النفوذ والثروة!

وعلى سبيل المثال، فعندما أبدى الرئيس ملاحظة بشأن الطلاق لفضيلة الامام الأكبر الشيخ العالم أحمد الطيب خلال احتفال عيد الشرطة وقال له «تعبتنى يافضيلة الامام» وماهى إلا ساعات وانطلقت بعدها مدافع ـ الاعلام ـ الجاهل تصب نار حماقتها وجهلها ضد الامام وبعد أن وصلت رصاصات الفضائيات وجهلة «التوك شو» إلى ذروتها تبعتها مدافع الصحفيين من اياهم يكيلون للرجل الانتقادات والاتهامات الباطلة دون حتى أن يتفحصوا أو يقرأوا ولو سطرا عن «الطلاق فى الإسلام» حتى يعرفوا ماهية القضية التى يتناولونها ويتجرأون على الافتاء فيها دون علم أو حتى معرفة سطحية لاتسمح لهم لا بالفتوى ولا حتى بالكلام!

ولكن مادام قد استقرأوا أن السيد الرئيس ربما غاضب من شيخ الأزهر.. فحمل كل منهم سلاح النفاق وراح يوجهه للطيب ربما دون حتى أن يعرف ماهى القضية..

غير أن ماحدث بعد ذلك لايثير سوى الأسى والحزن على هذا البلد، إذ إن الرئيس وخلال وجوده فى كينيا وخلال المؤتمر المشترك مع الرئيس الكينى أشاد بدور الأزهر فى مكافحة الفكر المتطرف، وقال نصا: «الأزهر منارة الفكر الاسلامى المعتدل» وماهى إلا ساعات أيضا وشاهدنا وقرأنا لنفس جوقة الاعلام الجاهل إشادات بالأزهر وبشيخه الطيب ووصفه بالعالم المستنير المعتدل، بعد أن كان منذ عدة أيام فقط يكيل له ـ نفس هذا الاعلام ـ الاتهامات الباطلة.. ياربي.. أين حمرة الخجل؟!


لمزيد من مقالات منصور أبو العزم;

رابط دائم: