رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
على مدى سنين طويلة ومصر تحتل الصدارة فى عدد علمائها فى مجالات الطب والهندسة والفلك والذرة والزراعة وغيرها من العلوم المختلفة فى مختلفة المجالات الى أن توج هذا الجهد المتصل للعلماء المصريين الذين احتلوا مواقع قيادية فى أكبر جامعات أوروبا وأمريكا وتوقفت عقارب الزمن لحظة إعلان فوز العالم المصرى أحمد زويل بجائزة نوبل ثمرة ابحاثه عن الفومتو ثانية باحداث طفرة علمية استفادمنها العالم فى مجالات الطب والعلوم ..ولم يكن أحمد زويل هو الوحيد فى مضمار كوكبة العلماء المصريين بل برز العالم الكبير فاروق الباز فى الفلك والجيولوجيا ود.خيرى السمرة فى المخ والأعصاب وعالم جراحة القلب العالمى د. مجدى يعقوب وآخرون من كوكبة علماء مصر ..ولكن بعد ان اعلن زويل رسميا امام العالم عن تلك المكانة المصرية فى العلم والعلوم حدثت حالة فتور فى الحماس والدعاية لعلمائنا ومتابعة نجاحاتهم فى الخارج وتبنى الصف الثانى منهم من قبل الدولة لتهيئته لمثل ذات المكانة العالمية بالاضافة لضرورة تفعيل اهمية دور الابحاث العلمية فى مصر فيها الابحاث الزراعية والصناعية والتكنولوجية والاستفادة منها على ارض الواقع حتى لانصاب بالانفصام فى الشخصية وتكون الابحاث فى الادراج والمجتمع فى واد آخر فليس من الطبيعى أن تكون لدينا اكبر مدينة للأبحاث العلمية ببرج العرب ولا يستفاد منها فى عالم الزراعة والصناعة التى تحيطها من كل جانب وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة بدايتها الاهتمام بالعلم والعلماء هذا ماصنعته اليابان وماليزيا وكوريا والدول العظمى خاصة اننا نملك كل مقومات النجاح ولا ينقصنا سوى الإدارة لتحقيق هذه المكانة. لمزيد من مقالات ناصر جويدة