وماذا بعد الولادة المتعثرة للتعديل الوزارى .. هل سيعود هذا التعديل بالخير على الناس .. هذا ما نأمله! وإن كان الناس لايهمهم من هو شخص الوزير لاننى على يقين بان اكثر من 90% من افراد المجتمع لايعرفون اسماء الوزراء اصلا، ونسبة كبيرة لاتعرف اسم رئيس الوزراء لان ما يهم الناس هو من ييسر عليهم معيشتهم بغض النظر عن الاسم، الناس تعانى من الغلاء وارتفاع الاسعار وسوء مستوى الخدمات التعليمية والصحية والشلل المرورى الدائم والذى يعانى منه الجميع، ويسمعون عن تغيير فى الوزراء ولكن لم يشاهدوا اى حلول جذرية لما يعانون منه، لم يكن هناك وزير له تأثير إيجابى على الناس فى الشارع خلال السنوات الماضية سوى الدكتور خالد حنفى وزير التموين الاسبق والذى وجد فى الشارع بصفة دائمة لضمان توفير العيش والسلع الاساسية للناس، وهو ما كاد يتحقق لولا المؤامرة التى حيكت ضده. الناس تريد وزراء يعملون على حل مشكلاتهم، والكف عن التصريحات الوردية التى لاطائل من ورائها سوى الحصول على اكبر مساحة فى وسائل الاعلام المختلفة.
الناس تريد العودة مرة اخرى لتوفير رغيف العيش بسهولة ويسر وصرف مقرراتهم التموينية اول كل شهر دون معاناة واعتقد ان الدكتور على المصيلحى وزير التموين الجديد قادر على تحقيق ذلك خلال وقت قصير، والناس تريد ان تصل الى اعمالهم دون المشكلات المرورية اليومية او بلطجة اصحاب «الميكروباصات» .. الناس تريد الحصول على خدمة علاجية محترمة بالمستشفيات الحكومية تحافظ على آدميتهم .. لان اسعار الخدمات العلاجية فى المستشفيات الخاصة حدث ولا حرج.. الناس تريد الخروج الآمن من الوظيفة والعيش بكرامة والحصول على معاش يغنيهم ذل السؤال .. هل الحكومة بالشكل الجديد قادرة على ان تحقق للناس ما يتمنون؟!
وبعد دمج وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى .. هل سنرى قانونا جديدا للاستثمار بديلا عن القانون المتعثرة ولادته هو الآخر، ام سيتم السير فى خطوات إصدار القانون المتعثر، ام سيتم الاستغناء عن القانون اصلا .. ويتم العمل بجد على تطوير الاداء الحكومى لسرعة الإنجاز بدلا من تعقيدات اللوائح والقوانين.
لمزيد من مقالات رأفت أمين رابط دائم: