رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بشفافية
أزمة ثقة .. فى العالم المتهاوى (1)

حين يبتلى السياسى بأزمة ثقة يبادر بالإعلان عن إنجازاته أملا خادعا لخلاص النفس من العواقب الملازمة للحل الميئوس منه (القضية الفلسطينية) بثوابتها الشعبوية بين (حماس الفلسطينى، وحراك فتح الفلسطينى ايضا)، وهاهى باريس تحرك 70 دولة بممثليها للمشاركة فى مؤتمر حافز لحل القضية بتقاطعاتها الفلسطينية، ليختتم بمقترحات رمزية شكلا وموضوعا لتفاجأ القاهرة بزيارة إسماعيل هنيه نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس ويرافقه وفد لبحث تطورات ملف القضية الفلسطينية، وإعادة صياغة الثقة المفقودة، فالظروف سانحة لاقتناص حالة التوتر بين مصر والسلطة الفلسطينية فتح برئاسة محمود عباس، والمسعى الآخر تم باستضافة قطر لإسماعيل هنية وببعض العواصم العربية للفوز المدعم لمنصب رئاسته للمكتب السياسى لحماس خلافا لخالد مشعل، والحد من مطامع موسى أبو مرزوق للمنصب، تسع سنوات عجافا بين حماس وفتح منذ الانقلاب الأسود بالانقسام المدمر لجموع الشعب الفلسطينى والعجز الكلى للتفاهمات والمباحثات المتكررة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فى حقيقتها (المحنة الوطنية)عاجزة عن إدارة الصراع، المواجهة لسياسات دولة الاحتلال العنصرى (إسرائيل)، وقد تملكت الحصانه الأمريكية لتعطيها الضوء الأخضر لتمرير ممارساتها على الأرض، فالادارة الأمريكية الجديدة ساعية لتحقيق وعودها الانتخابية (الشعبوية) بنقل سفارتها الى القدس، انها النزعة السلطاوية الضاربة لكل قرارات مجلس الأمن مع التحفيز على أقامة المستوطنات على الأراضى الفلسطينية المحتلة فى حدود 67 والتهويد الممنهج من حكومة المتطرف (نتيانياهو المتعجرف) وميول الرئيس الـ45 الأتى بأصوات الشعبويين والراعى الرسمى للرأسمالية المحكومة بمنطق أمريكا الأقوى والأعظم (ترامب) قابضا على المؤسسات الأمنية والمخابراتية لوجهه بالاستراتيجية العسكرية لتظل أمريكا هى الأغنى والأقوى (للحديث بقية)

[email protected]
[email protected]
لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم

رابط دائم: