رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فن تقديم الهدية للزوجة

عبير المليجى;
«تهادوا.. تحابوا» تلك وصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لإفشاء الحب والسلام بين الناس، فما بالنا بالزوجة شريكة الحياة التى تكرس حياتها ووقتها وتبذل كل ما فى وسعها لسعادة أسرتها وبيتها.

د.شيماء إسماعيل مدربة التنمية البشرية وخبيرة العلاقات الأسرية.

تقول: كان الحب والعطف والود يسودون حياة آبائنا وأجدادنا وكان الزوج يهتم بزوجته ويأتى لها بكل ما تشتهى على قدر استطاعته دون أن تطلب، ويساندها دون أن تشتكى.. لماذا تغير كل هذا ؟.. صحيح أن الضغوط الاقتصادية والمادية تمثل عبئا ثقيلا على كاهل الزوج مما دعاه لنسيان الجانب العاطفى بينه وبين زوجته، ولكن هناك أشياء تحبها المرأة و أخرى تكرهها، فإذا أردت عزيزى الزوج أن تعيش حياة زوجية سعيدة عليك التعرف أكثر على ماذا تحب المرأة.., فهى تعشق الحنان تحب الإهتمام بها تنسجم فى الأجواء الرومانسية وتنتظر دائما الهدايا التى تكون فى كلمة طيبة، لمسه حانية، حضنً دافئ وقبلة على وجنتيها من زوجها.. ولكن اليوم وفى ظل ضغوط الحياة أهمل بعض الأزواج منح زوجاتهم ليس فقط الهدايا العينية وإنما أهمل حتى المشاعر الرقيقة الحانية لأنه يعتبرها غير مهمة، ولكن لو يعلم أهميتها فى حياة زوجته لحرص كل الحرص على منحها الهدية التى تعبر لها عن حبه واهتمامه بها وهى فى مقابل ذلك تبذل كل شىء من أجل تحقيق السعادة والراحة لزوجها وأسرتها. وتشير د.شيماء إلى بعض النصائح التى ترسخ قواعد الحب والمودة بين الأزواج: - فن تقديم الهدية: قد يغيب عن بعض الأزواج ويعتبر عنصر المفاجأة من أهم عناصرها، فمن دواعى سعادة الزوجة أن يفاجئها زوجها بتقديم هدية من دون موعد أو مناسبة. -حسن الاختيار: من الضرورى جدا أن يختار الزوج هدية زوجته من الأشياء المحببة اليها حتى يكون لها اثر ايجابى على نفسيتها ويسعدها.

-الاهتمام بتغليف الهدية مهما يكن ثمنها زهيدا لأن ذلك يمنح الزوجة الشعور بأن زوجها مهتم بها و بإسعادها.-وأخيراً لا ننسى تقديم الهدية الأكثر تأثيراً فى نفسية المرأة : وهى الحنو والكلمة الطيبة وأكثر الأوقات التى تحتاج فيها لتلك الهدية وقت التعب والإرهاق من المهام المنزلية أو فى أثناء محنة تمر بها أو وعكة صحية أصابتها.



 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق