رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

عبر الاثير
إلى رئيس حى الساحل

بعد حادث جريمة مقتل شاب فى كافيه، تحرك حى مصر الجديدة وأغلق 34 كافيها ومطعما غير مرخص، فنحن لا نتحرك إلا بعد أن تقع كارثة، ثم ننام حتى توقظنا كارثة جديدة. فالى رئيس حى الساحل بشبرا، لماذا لا تقوم بحملة على الكافيهات التى تحتل الأرصفة، ووقت المباريات تغلق الشوارع، ولا ندرى أهى مرخصة أم لا، كما أن أحدهم أستولى على رصيف مدرسة ناصر الثانوية للبنات، وحولها الى مقهى شعبى، ويتخلص من بقايا الشاى والقهوة والمياه المستخدمة فى نهر الشارع، حتى تأكل الرصيف من نفاياته، فضلا عن سرقته للكهرباء.

والباعة الجائلون يحتلون نصف شارع روض الفرج، تاركين نصفه فقط للسيارات فى الاتجاهين والمشاه، وقد كتبت عنهم فى «الأهرام» وقامت حملة من الحى فى نفس اليوم فتفرقوا فى الشوارع الجانبية، ولم تكد تدير ظهرها حتى عادوا سالمين لإحتلال الشارع، وياليت السيد رئيس الحى يقوم بجولة منفردا بسيارته الخاصة أو ماشيا ليلا، ليرى كيف يسرقون الكهرباء جهارا، بل يصل الواحد منهم أن يركب على عربته أكثر من 15 لمبة غير موفرة، ويتحول الشارع فى مهرجان ليلى لا ينقطع.

كما إستولى البعض على مساحات كبيرة من الشوارع مثل روض الفرج وصائم الدهر وحولوها الى جراج عمومى لمصلحتهم، ولا ندرى هل بموافقة الحى أم لا وبعض المواطنين زرعوا أعمدة حديدية أمام منازلهم وحولوها لجراج خاص بهم، فهل أصبحت الشوارع ملكية خاصة؟ وألا يوجد طريقة للتخلص من المتسولين المحترفين أمام محطات المترو ليل نهار، وهم فى كامل صحتهم وفى سن العمل، فأين محاضر التسول؟

أعلم ان هذه المشاكل يعانى منها أغلب الأحياء، ولكنها ليست بالشىء الكثير الذى نطمع فى تحقيقه على أرض الواقع، دون إنتظار وقوع كارثة لنتحرك لحلها.


لمزيد من مقالات جمال نافع;

رابط دائم: