رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

منوعات رياضيه
اللعب على مشاعر الجماهير!

بداية نقول.. تحيا مصر.. ويعيش يعيش منتخبنا الوطنى حتى وان لم يفزبالبطولة، وحتى ولو كان الأداء لم يرتق لإشباع رغبتنا والنتيجة النهائية لم تفرحنا وتثلج صدورنا!

ان الواقع اثبت ان النتيجة خير من الأداء. والدليل ان بوركينا فاسو المنتخب القوى قدم امام منتخبنا الأداء الراقى لكنه خسر النتيجة وخرج من النهائي، لكنه واصل الأداء الجيد وهزم غانا وحقق المركز الثالث بالبطولة، وان منتخبناالوطنى لعب امام الكاميرون شوطا جميلا واخفق بالثانى لكن فى النهاية يستحق لاعبونا كل التحية والتقدير لوصولهم للمباراة النهائية.

ويمكننا القول إن الوطنية كلمة كبيرة تشمل معانى كثيرة، ومن اهم عناصرها الالتفاف حول أى عمل او مشروع قومي.. ولان كرة القدم وحدت الشعب وجعلته يلتف حول منتخبنا الوطنى لكرة القدم،فهذا فى حد ذاته يعد مكسبا كبيرا لأنه جدد حب الانتماء للوطن وجعلنا ندعو لمنتخبنا بالنصر حتى النهاية.

مباراة السوبر المصرى بين الزمالك والأهلى يجب ألا تأخذ حجما اكبر من حجمها حتى وان كانت ستقام بدولة الامارات الحبيبة، ومن ثم يجب على الشركة الراعية للمباراة ألا تفكر فى العائد المادى فقط لان المادة ممكن ان تأتى من نواحى اخرى غير اللعب على مشاعر الجماهير! وكان الله فى عون اللاعبين والجماهير التى حزنت لخسارة منتخبنا المباراة النهائية امام الكاميرون وخسرت على أثرها بطولة كنا ننتظرها!

بالتأكيد خرجت من رحم بطولة الأمم الافريقية دروس مستفادة من الناحية الفنية والإدارية والتنظيمية والتحكيمية وحتى فى التغطية الإعلامية حيث كان هناك تنافس شديد بين الفضائيات والمواقع والصحف، ومن حقنا ان نفخر بالمجموعة الجديدة لمنتخبنا، ومن حقنا ان ننصف اللاعبين الذين تألقوا فى البطولة ولا نوجه لهم سيوف النقد، كما يجب ان نشكر المصريين الذين تألقوا خارج المستطيل الاخضر أمثال على محمد على فى التعليق على مباريات منتخبنا الوطنى ومعه المحللون وائل جمعه وهيثم فاروق وايمن منصور وميدو وحسام حسن ومحمد سيف وبالتأكيد كان هناك من يعمل خلف الكواليس وجميعهم أبدعوا

>> وختاما نقول ان عصام الحضرى موهبة أصقلتها الخبرة فزادها الله ثقلا ولياقة ورشاقة.. اطال الله عمره حتى وان لم يحقق البطولة.

لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم

رابط دائم: