جاءت قرارات الرئيس التسعة فى مؤتمر الشباب الوطنى بأسوان بمثابة نقطة انطلاق جديدة لأبناء الصعيد وأهل النوبة خاصة بعد أن استجاب الرئيس لهم بقرار استبعاد 12 ألف فدان من أراضيهم بمنطقة خور قندى كان قد تم ضمها فى مشروع المليون ونصف المليون فدان لطرحها أمام المستثمرين.
كانت أولويات مؤتمر الشباب القضايا والمشاكل التى تعرقل مسيرة التنمية فى صعيد مصر وإيجاد فرص عمل حقيقية للشباب، بإنشاء200 مصنع بكل محافظة جاهزة بالتراخيص لتتضافر جهود الحكومة مع الشباب المتطلع لمستقبل أفضل. كما حرص الرئيس على بحث المشاكل على أرض الواقع بمقابلته لسيدة فى الخمسينات من العمر تشكو من المرض وسوء المعاملة وعدم الاهتمام وطلبت من الرئيس أن يرد لها اعتبارها بالرعاية وقد كانت الاستجابة لطلبها وأمر بعلاجها بالقاهرة. ومما لاشك فيه أن انعقاد المؤتمر فى هذا التوقيت جاء مناسبا ومتزامنا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومى الذى يستمر حتى نهاية الشهر، فالعيد أصبح عيدين بتشريف الرئيس. لذلك كانت حفاوة الاستقبال والسعادة التى ارتسمت على الوجوه السمراء واضحة وغالبة على الجميع، حيث التف الشباب مع الكبار بتنظيم محكم وقدموا سيمفونية رائعة مستوحاة من التراث النوبى حاملين الدفوف والأعلام ترفرف فوق أشرعة المراكب. الشباب من كل صعيد مصر أمل المستقبل الذين يراهن الرئيس عليهم ويشد من أزرهم فى كل محفل كما يراهن على المرأة التى يؤكد فى كل أحاديثه أنها الأخت والابنة والأم. وخرجت القرى واصطفوا مرحبين به كما بادلهم الرئيس التحية والسعادة تغمره مرحبا بمزيد من اللقاءات فى صعيد مصر حتى يدرك أهلها أنهم فى قلب الرئيس.. وشكرا سيادة الرئيس.
لمزيد من مقالات يوسف عبده; رابط دائم: