رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

صباح الخير يا مصر
الهجوم على الننى طبيعي

طموحات المصريين أصبحت بلا حدود قبل المواجهة المرتقبة الليلة بين مصر وبوركينافاسو فى الدور قبل النهائى لبطولة الأمم الافريقية المقامة حاليا بالجابون

حيث ينتظر المصريون الفرحة بالتأهل لنهائى البطولة ليضع الفراعنة قدما نحو التتويج باللقب الغالى الغائب عن الخزائن منذ عام 2010،..و مباراة الليلة لها حسابات خاصة من جانب الأرجنتينى كوبر خاصة فى خط الدفاع بعدما غامر ودفع بكريم حافظ أمام المغرب الشقيق ولهذا أتوقع الليلة الدفع بأحمد فتحى فى الجهة اليمنى مع عودة محمد عبدالشافى يسارا أو الدفع بفتحى بجوار طارق حامد كلاعب ارتكاز ثان مع تواجد المحمدى بالجهة اليمنى وكل تلك الأمور درسها كوبر جيدا بعد الإصابات التى أطاحت ببعض اللاعبين بسبب سوء أرضية ملعب بورت جنيتل.

مباراة الليلة لا تقبل القسمة على اثنين وهذا ما يدركه الجهاز الفنى واللاعبون قبل المواجهة المرتقبة وبغض النظر عن إصابة محمد الننى أو عدم رغبة اللاعب بالمشاركة بعد الهجوم الشرس الذى تعرض له حتى أن فرانس فوتبول اختارته ضمن اللاعبين «الأسوأ» بالبطولة، ويجب على الننى أن يتعامل مع كل تلك الظروف لأنه من الطبيعى أن يهاجم إذا لم يقدم المستوى المطلوب منه وهناك لاعبون كبار أمثال رونالدو وميسى تعرضا لهذا الهجوم الشرس ولكنهما ردا بتألقهما من جديد.. فهل يفهم الننى ذلك؟

أجمل ما قاله الفرنسى هيرفى رينار المدير الفنى لمنتخب المغرب الشقيق إن مصر عادت وحذر منافسيه من الفراعنة وأثبت بأنه مدرب كبير داخل وخارج الملعب بتلك الروح الرائعة التى أبداها تجاه المنتخب الوطني، حيث يعتبر رينار بقاءه مع أسود الأطلسى صفقة رائعة للغاية، فاتمنى أن تعود المغرب لأمجادها الكروية على الساحة الافريقية لأنها تستحق كل تقدير، حيث لعبت بشكل جيد وكانت الأفضل أمام الفراعنة ولكن الحظ لم يخدمها وابتسم للمنتخب الوطني.. فهل يتكرر ذلك الليلة مع بوركينافاسو؟ الله أعلم.

لمزيد من مقالات خالد عزالدين

رابط دائم: