رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

دمج ذوى الاحتياجات الخاصة بالمدارس بين الرفض والقبول

إبراهيم عمران;

◙ خبراء التعليم: كيف ينجح فى فصول مكدسة بالتلاميذ العاديين ومعلم غير مدرب أو مؤهل للتعامل معهم ؟

.............................................................................................................................

 

أكد خبراء التعليم أنه لنجاح خطة تنفيذ دمج  التلاميذ  ذوى الاحتياجات الخاصة يشترط توافر مدربين للدمج بالإضافة إلى تدريب أولياء الأمور وألا تقل نسبة ذكاء هؤلاء الطلاب عن 65% ولا تزيد نسبة الإعاقة على 35%.  بينما يرى البعض أن الدمج غير مجدى وله العديد من السلبيات وضرورة وجود رعاية نفسية وصحية دائمة والتى لا يمكن توفرها فى المدارس العادية.

يؤكد مدحت مصطفى حسن رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية أن دمج ذوى الاحتياجات الخاصة مهم للغاية ويحقق للطالب عدة مزايا منها إحساسه بأنه لا يقل عن الطلاب العاديين ويرفع من روحه المعنوية وتكوين الاتجاهات الايجابية فى تحسين السلوك وتعديله ويرفع من كفاءة الطالب العقلية ويعتبر الدمج فرصة لتبادل الأفكار والمعلومات بين الطلاب ويحقق مبدأ المساواة بين التلاميذ ويسهم فى تنمية مهارات الطلاب بالإضافة إلى مساعدة ذوى الاحتياجات الخاصة فى التعرف على الطلاب العاديين وإكساب المهارات منهم.

وتعلق سلوى محمود عبد الرازق حلمى موجه لغة عربية ومدرب عام تربوى بالأكاديمية المهنية على موضوع الدمج قائلة: بالنظر إلى الموضوع نجد تأييدا وتعاطفا لتلك الفكرة ولكن بالتفكير بقليل من العقلانية نجد أنها غير مجدية ولها العديد من السلبيات وذلك لأن هؤلاء الطلاب يحتاجون إلى معاملة خاصة من معلمين مؤهلين وحاصلين على دبلومات و«كورسات» فى التربية الخاصة بالإضافة إلى مناهج تناسب مستواهم العقلى ونوع الإعاقة لديهم سواء كانت ذهنية أو سمعية أو بصرية ويحتاج هؤلاء الطلاب إلى وجود أعداد قليلة بالفصل ليتسنى للمعلم الاهتمام بهم وتقديم الرعاية اللازمة لهم حتى يحصلوا على أفضل ما لديهم من فكر وإبداع ولابد من وجود رعاية نفسية وصحية دائمة ولا يمكن توفيرها فى المدارس العادية.

وتضيف انه بالنظر إلى كل تلك الاحتياجات اللازمة لهم لا نجدها متوافرة فى البيئة المدرسية للطلاب العاديين حيث نجد فصول مكدسة بالطلاب ومعلمين غير مدربين أو مؤهلين للتعامل مع طبيعة هؤلاء الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة أضف إلى ذلك وجود مناهج مكدسة بالمعلومات والتى يشكو منها أولياء الأمور والطلبة العاديين.

ويقول محيى النادى مدرس أول لغة عربية أن من سلبيات تلك الفكرة غير المجدية استغلال بعض أولياء الأمور لها فى الحصول على تقارير طبية غير صحيحة من بعض الأطباء تفيد بأن أبنائهم من ذوى الاحتياجات الخاصة ولديهم نوع من الإعاقة بالتالى يوضع إبنه داخل الفصل على أنه طالب دمج ويحصل طوال فترة دراسته حتى الثانوية العامة على اختبارات سهلة ويلتحق بنفس الجامعات التى يلتحق بها الطلاب المتفوقون دراسيا،

ويؤكد انه يرى أن الدمج الحقيقى يكون بعد المدرسة بالبيت والمجتمع وواجب علينا توعية أبنائنا بكيفية التعامل مع أقرانهم من ذوى الإعاقة والاحتياجات الخاصة في الشارع والنادى والحفلات والرحلات ولكن ما يحدث ما هو إلا ظلم لكل من المعلم والطالب العادى وطالب الدمج.

وتؤكد حنان البرشلى متابع بإدارتى السرو وفارسكور بدمياط أن دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المدارس سلاح ذو حدين وأن صح التعبير موضوع مهم جدا وقد يأتى بثمرة وقد يأتى بنتائج عكسية لأن دمج ذوى الاحتياجات لابد أن تكون لديهم نسبة الإعاقة بسيطة لان الهدف تحقيق الدمج الاجتماعى والتعليمى للأطفال المعاقين وتمكينهم من الالتحاق بالمدارس ورياض الأطفال.

وتضيف أن هناك بعض الخطوات التى تساعد على إنجاح عملية الدمج المدرسى للطفل المعاق والتى تهدف إلى إعداد الأسرة والطفل والمدرسة وتهيئتهم لعملية الدمج المدرسى ومن هذه الخطوات تهيئة المدرسة للدمج من خلال زيارة مسئولى التأهيل للمدرسة والتحدث مع الإدارة والهيئة التدريسية وشرح أهمية عملية الدمج وإرشاد الأهل إلى ضرورة اصطحاب الطفل المعاق إلى المدرسة بشرط تحديد فئات الأطفال التى لا يمكن لها الاستفادة من برامج الدمج، وأن تكون الإعاقة بسيطة.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق