رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
من الواقع العملى نجد ارتفاع نسبة الفقراء فى معظم دول العالم، فلا ننظر لمصر بمعزل عن بقية الدول... وعندما زرت روما، وبالتحديد فى منطقة الفاتيكان، والتى تعد من أشهر الأماكن السياحية فى روما وجدت مشاهد جذابة وسياحا من جميع دول العالم، كما وجدت من يلف نفسه فى بطانية ليحتمى بها من شدة البرد، كما وجدت بعض المتسولين الذين يركبون الاتوبيسات ويجلسون فى نهاية الاتوبيس، ويقشعر بدنك عندما تراهم، وتعريف الفقراء بأن كل من كان دخلهم اليومى أقل من دولار ونصف الدولار، وبهذا التعريف نجد الكثير من الرجال والنساء يعانون الفقر فى جميع دول العالم، وهذا تفسيره هو غلاء الأسعار فى جميع دول العالم، وهو الوضع الذى لا يستطيع فيه الفرد أو الأسرة توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية له، ويعرف البنك الدولى الفقر حول العالم، بأنه الوضعية التى يقل فيها دخل الفرد الواحد عن 600دولار أمريكى سنويا. ومن أجل هذا البلد فى هذه الظروف الصعبة ليست فى مصر فقط، بل فى العالم كله اصبروا وصابروا يا شعبنا العظيم إن بعد العسر يسرا. لذا نقول إنه لو استغلت موارد الدولة المصرية، وأحسن استغلالها سنتخلص من المعيشة الضنك والشعور بالملل وإلقاء كل الهموم على الدولة مع العلم أن مصر بها شغل لـ90مليونا وبصراحة رجال الأعمال يشكون من عدم وجود عمالة مدربة، يا مصريون كل شىء موجود والخير ممكن يعم مصر كلها إذا توافر ضمير فى نفوس البشر، ونحب بلدنا، وأى حاجة ليست على ما يرام لا نرميها على الدولة، وبذلك سنصبح أغنى بلد فى العالم لو اشتغلنا وانتجنا، ثم يزيد الإنتاج وتقل الاسعار ويعم الخير على الجميع. [email protected] [email protected]لمزيد من مقالات د. سامية أبوالنصر