مراقب
ماما افريكا

تحظى كرة القدم فى ماما افريكا باهتمام عشاق الساحرة المستديرة على مستوى العالم خاصة القارة العجوز الذى تعتمد انديتها وتتغذى على حيوية شبابها الذين نشروا فى اوصالها الحيوية والنشاط الدائم .

تظل بوابة ماما افريكا هى الطريق الى العالمية ولعل مونديال الجابون الافريقى الذى سينطلق اليوم يلقى اهتمام كثير من وكلاء وسماسرة ينتظرون مولد نجم جديد فى البطولة المهمة التى تتوقف فى اثنائها الحياة فى القارة السمراء وتحبس انفاسها انتظارا لمولد البطل الجديد.

لاشك فى ان غياب منتخبنا الوطنى عن النسخ الثلاث الاخيرة كان صدمة قوية ولكن فى لغة الحياة كان متوقعا ولكن القائمين على امر كرة القدم المصرية غرتهم الانتصارات وتناسوا تجديد الدماء وأن الأيام دول..والحياة يوم لك ويوم عليك، فكان اعتزال رفاق الحضرى ضربة موجعة لاصحاب الريادة فى إفريقيا فكانت النتيجة الغياب عن الصورة.

يترقب عشاق الساحرة فى افريقيا عودة الفراعنة مرة اخرى ومولد ساحرهم الجديد لذا ينتظرون القائد صلاح ومساعديه صبحى وكهربا والننى وحامد وتريزيجيه والسعيد ومحاولة إعادتهم لبوصلة الكرة المصرية على الطريق الصحيح.

تبقى ماما افريكا بالنسبة لنا هى البوابة الحقيقية بل الام الحنون لكرة القدم مما يتوجب علينا بذل الجهد والعرق لاستعادة بطولتنا المفضلة لكوننا اصحاب الكلمة العليا، فهل ينجح رفاق صلاح فى قيادة المسيرة وتوجيه رسالة بان ابناء النيل لايموتون طالما يجرى هذا النهر فى اوصال هذا الشعب.

لمزيد من مقالات محمود صبرى