رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
تظل قصة فرعون مصر من اهم قصص الظالمين الفاسدين المستبدين الذين يظنون أن الدولة والملك دام لهم وعندما تأتى لحظة الرحيل يتذكر الظالم ما فعله ويبدأ بالحديث عن التوبة والاستغفار حدث ذلك فى عهود كثيرة ووجدنا الظالمين يجلسون فى مقاعد عديدة اعتقدوا أن الدنيا دامت لهم وان بايديهم مفاتيح الكون واتذكر أن أحد رؤساء الشركات بالاسكندرية وكان ملء السمع والبصر طرد هذا وحرم ذاك واغدق على آخرين معتقدا انه الحاكم بأمره مع انه لو فكر أن يدير شركته بنجاح لحقق الكثير وعند لحظة القبض عليه من احدى الجهات تحول الظالم الى مظلوم وراح يتحدث عن العدل الذى نساه عندما كان حاكم والظلم الذى تعرض له وهو الذى نكل بالآخرين ،بحث عن ايدى تمدد له فلم يجد ،سقط غريقا فى بحر الفساد مثلما سقط فرعون، رحلة الظالم والمظلوم سيناريو سيظل يعيش امد الدهر ولن يتعظ الظالمون لكن حتما سينتصر المظلومون، فرعون موجود فى كل العصور والاماكن وجدناهم وعرفناهم وتعاملوا معنا وقد رأينا نهايات مأساوية للكثير منهم سواء حكام او مسئولين فى المقابل رأينا قصص المجاهدين الصابرين المظلومين وكيف انتصروا حتى لو رحلوا فقد اعدم عمر المختار لكن شعب ليبيا تحرر على يديه ،الظالم لن يستمر والمظلوم حتما سيعود وفرعون الذى يظن أنه قادر على كل شىء سيعرف انه لا شيء وقت الرحيل وزوال الملك لانه بيد الله لمزيد من مقالات طارق إسماعيل