رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس جمعية المشاهدين: تغطية الحوادث الإرهابية بانفعال فى صالح الإرهاب

> تقرير ــ محمد مصطفى حسن
د. على حسن
بعد الإعلان عن وقوع أى حادث إرهابى مؤسف حول العالم، لا ملاذ للمشاهد سوى القنوات الفضائية لمعرفة حقيقة ماحدث ..

ولكن هل تقدم له القنوات مايربو إليه بدقة وحيادية وموضوعية؟.. د.حسن على رئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء قال: للأسف بعد كل حادث ارهابى فى دولة فى العالم ، أغلب تغطيات القنوات على مستوى العالم تكون مسيسة لمصالح القناة أو أجندة الدولة التابعه لها القناة والمتلقى هو الضحية ، حيث يتعرض لمعلومات وأخبار متضاربة ، وعندما تحدث حادثة إرهابية فى أى دولة يتم معالجة الأمور إعلاميا ً بشكل لا يضر الاستثمار والسياحة ، لانهم مؤهلون لادارة الأزمات إعلامياً ، بعكس الإعلام لدينا «غشيم» يعمل بعضه ضد مصلحة الدولة ، وفى مصر للأسف يتعرض المشاهد لكثير من التضليل ، فقد أصدرنا فى جمعية حماية المشاهدين والمستمعين والقراء بعد الحادثة الإرهابية الغادرة فى كنيسة العباسية تقريراً حول الآداء الإعلامى فى تغطية الحادثة ، وكذلك من قبلها فى كمين الهرم الذى استشهد فيه خيرة من أبناء الشرطة جاء فيه : بعد أول 55 ساعة بعد الحادثتين غاب الإعلام الأمنى والبيانات الرسمية تماماً مما جعل شبكات التواصل والمواقع الإخبارية ساحة ومرتعاً للشائعات وتباين أعداد الشهداء والجرحى ، وأتاح غياب المعلومات حضورا للجهات الراعية للإرهاب لم تكن تحلم به ، كما جاءت البيانات الرسمية ضعيفة باهتة لم تقدم جديدا مما يبرز الحاجة الى الاستعانة بخبراء فى إعلام الأزمات .

،و اتسمت المعالجة التليفزيونية الفضائية بالإنفعال والتضخيم وغياب المعلومات وكأن مصر قد أصبحت ساحة حرب ووقعت معظم الفضائيات الخاصة والحكومية فى خطأ مهنى متعمد بنشرها صور الجثث والجرحى وحجم الدمار الناتج عن التفجيرات وهى أكبر خدمة قدمتها هذه القنوات للإعلام الداعشى والمعادى للدولة المصرية ،ووقع بعض الاعلاميين فى خطأ فادح حين ذهبوا لمكان الحادث ظنا منهم بأن الجمهور سيستقبلهم بحفاوة فتم الاعتداء عليهم ، وأضاف فى نهاية التقرير أن الإعلام وجه نقدا قاسياً للأداء الشرطى والأمنى فى مواجهة الإرهاب ، وهو أمر له خطره على معنويات القوات فى معركة مصيرية صعبة وصراع دموى عنيف مع الإرهاب .

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق