معركة جديدة ستخوضها حتما السيدة " جنجاه " شقيقة سندريلا الشاشة العربية " سعاد حسني " بعد صدور كتاب " أسرار الجريمة الخفية " الذي خرج للنور مؤخرا , وذلك لما سيكشف عنه من أسرار وحقائق حول اللغز الغامض وراء مقتل الفنانة الكبيرة الذي وقع منذ حوالي 15 عاما تقريبا في لندن !
وبالتالي فمن المنتظر آلا نتوقع منه فقط العديد من المفاجآت بل ونستطيع وبكل أريحية أن نؤكد أنه سيكون هناك قنابل من العيار الثقيل جدا , خاصة وكما صرحت شقيقة " السندريلا " أن الكتاب الذي لم يظهر في هذا الوقت تحديدا , إلا بعد رحلة بحث طويلة ومضنية منها لجمع الأدلة والمستندات الموثقة وأسرار كثيرة تنشر لأول مرة وسيكتشفها قارئ الكتاب بنفسه كما صرحت هي بذلك .
ومن الطبيعي والمؤكد أيضا أن الكتاب الذي يتناول حياة النجمة الشهيرة بكل تفاصيلها , وسيكون علي رأسها طبعا موضوع زواجها من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ , والتي أكدت شقيقتها علي صدق هذه الواقعة عن طريق نشر " وثيقة الزواج " ذاتها.
وكان ضروري جدا أن يتطرق كتاب " أسرار الجريمة الخفية " لوزير الإعلام السابق " صفوت الشريف ", ولقصة محاولاته بالضغط علي " سعاد " والإيقاع بها حتى تم تجنيدها .
كما تم الكشف أيضا عن أنه كان هو السبب في انفصال العاشقين عن بعضهما بسبب إطلاع " الشريف " للعندليب علي بعض الأفلام الخاصة التي تدين سمعة وشرف النجمة .
وأسرار أخري أخطر من ذلك بكثير تم سردها في هذا الكتاب أيضا , لذلك جاء توجيه الاتهام صريحا للوزير السابق بأنه هو القاتل الحقيقي لسعاد حسني ومعه بعض المساعدين ومن بينهم " محسن السكري " قاتل المطربة السابقة سوزان تميم أيضا !
وكل تلك التفاصيل التي أفصح عنها الكتاب جاءت من خلال المذكرات التي كتبتها سعاد حسني بنفسها بالكلمة والحرف الواحد , بل والأغرب من هذا أن هناك فصلا كاملا يحمل رقم " 13 " وقد عنونته بـ " يوم مقتلي " حكت فيه وشرحت عن وجود تخطيط لقتلها من جانب من سبق ذكرهم بالإضافة إلي " نادية يسري " التي من المفروض أنها كانت صديقتها الوحيدة العزيزة الوفية جدا !
والغريب أنه لم يوجد أحد منا استطاع أن يصدق روايتها الكاذبة عن انتحارها في ذلك الوقت , وحتى دموع التماسيح التي سالت منها لم تنطلي علينا رغم حرصها الشديد أن يكون بكائها بحرارة وليس بـ" القطارة ", مع اعتذارنا لمعشوقتنا الجميلة لاقتباس أغنيتها الشهيرة " ياواد يا تقيل " !
وبالتأكيد فهناك تفاصيل أخري خطيرة تم سردها في الكتاب لا يمكن تلخيصها في مقال واحدا , ولكننا فقط أردنا إلقاء الضوء علي أهم الخطوط العريضة كما جاءت به , وبالتالي فالعهدة ليس علينا بل علي من كتبته !
وعلي أية حال فأنه إذا ثبت صحة هذا الكلام فهذا معناه ضرورة إعادة فتح الملف في قضية مقتل الفنانة الشهيرة خصوصا بعد ظهور تلك الأدلة الجديدة , وذلك حتى لا يضيع دم السندريلا " هباء " !
أما ولو كان ما قالته أو كتبته عكس ذلك ولا يخرج عن مجرد تكهنات أو تحليلات من جانبها , فعليها أن تجهز نفسها من الآن لحرب ضروس ليس فقط من قبل أعداءها هي وشقيقتها , بل ومن كل عشاق " السندريلا " لأن ما كانت تعتقد أنها فضحت به أناس آخرين , ففي الحقيقة أنها قد فضحت به " أختها " قبلهم , لأنها وبما تفعله اليوم وتكشفه من فضايح تكون قد كشفت سرها بعد أن ستره الله بدفنه معها في قبرها !
[email protected]لمزيد من مقالات علا السعدنى; رابط دائم: