رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
وهناك أيضا رياضيون تبرعوا للصندوق فى غياب واضح من رجال الأعمال ورؤساء الأندية الكبيرة، ليؤكد محمد صلاح أنه لاعب دمث الخلق ليس فقط داخل المستطيل الأخضر، بل خارجه أيضا، فتحية كبيرة للفرعون المصرى الذى قدم صورة رائعة للشباب المصرى فى أوروبا. > أرفع القبعة للفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، لتكريمه جميع الأبطال الأوليمبيين والعالميين الإقليميين والقاريين أبناء المؤسسة العسكرية، وربان سفينتها العسكرية اللواء مجدى اللوزى على إنجازاتهم التى حققوها وكتبوا تاريخ مصر الرياضي. > بعيدا عن الأهلى والزمالك وتسليط الأضواء عليهما بسبب جماهيريتهما الطاغية، ليس فى مصر فقط، بل فى القارة السمراء، أسفرت مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم عن وجود مدربين أكفاء لم ينالوا تلك الضوضاء المسلطة على الكبيرين وأعتقد أن إيهاب جلال المدير الفنى للمقاصة لم يتلق ربع ما يحصده الآخرون بعدما حقق نتائج جيدة للغاية، وهناك أيضا التوءم إبراهيم وحسام حسن اللذان لعبا دورا كبيرا مع المصرى البورسعيدي، الذى أصبح ينافس الكبار، وهما معشوقان للجماهير البورسعيدية، ويستطيعان المنافسة على لقب الدورى وليس المربع الذهبي، وهناك أيضا طلعت يوسف الهادئ المدير الفنى لبتروجت، فتلك الحالات تستحق كل التقدير، وتستحق أن يفوزوا بالدوري.. نتمنى على الله ذلك!! > ابن بطوطة (الرحال والتجوال) الذى ضل طريقه للتأهل لأوليمبياد ريو دى جانيرو حكايته كبيرة فى التحكيم، ليس محليا بل أوروبيا، بعدما تلقى العديد من الدعوات للسفر، خاصة أخيرا لفرنسا ثم إسبانيا ثم المجر، ودعوات تركيا وإيران، ولم يترك ابن بطوطة هذه الدعوات وأصبحت معلوماته فى السفر والتحكيم أقوى بكثير من معلوماته فى القوانين واللوائح الشرطية، ويتمتع بكل الترقيات والمميزات الشرطية.. فحكاية ابن بطوطة أصبحت مثل حكاوى القهاوى! لمزيد من مقالات حسن الحداد