رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

كلمات ساخنة
من دخل المعبد اليهودى «فهو آمن»!

مساجد المسلمين وكنائس المسيحيين مباحة أمام تفجيرات الإرهابيين، سواء كانت هذه التفجيرات عن بعد أو قرب أو بتفخيخ

أحد الإرهابيين نفسه خاصة عندما تكون إجراءات الأمن محكمة ويصعب اقتحامها، ولكن المكان الوحيد والذى أصبح آمنا ولم تقترب إليه يد الإرهاب حتى الآن هى المعابد اليهودية فى فلسطين أو عند حائط المبكى مركز العبادة الرئيسى لليهود.. لماذا؟

الإجابة نجدها عند حركة حماس الجناح العسكرى للمقاومة الفلسطينية فهذه الحركة منذ وصولها للسلطة لم نسمع عن العمليات الانتحارية والتى كان بعضها يصل إلى قلب تل أبيب أو صاروخ تم إطلاقه على مدينة إسرائيلية وكان هناك ولو ضحية واحدة ، فكل ما هنالك صاروخ يتم إطلاقه فى الهواء دون ضحايا بشرية أو مادية.

وأيضا قد تكون يد إسرائيل الخفية لها دور فى هذا الأمر فنفس السيناريو قد حدث عقب حرب السويس والعدوان الثلاثى عام 1956، عندما ترك معظم اليهود مصر أو بعد فضيحة «لافون» عام 1955، تلك العملية التى حاول فيها الموساد الإسرائيلى إفساد العلاقة بين مصر والدول الأجنبية عن طريق إظهار عجز السلطة عن حماية المنشآت والمصالح الأجنبية.

التفجيرات وعلى طريقة حماس تركت إسرائيل وانتقلت لمصر وبصورة مكثفة خاصة بعد فترة حكم الإخوان وتتعدد أهدافها فالهدف قد يكون مسجدا أو كنيسة دون تفرقة المهم هو خلق فتنة بين المسلمين والمسيحيين أو لبيان فشل الدولة فى حماية المسيحيين أو لضرب السياحة أو تقديم خدمة لجهة أجنبية مقابل حفنة دولارات.

لمزيد من مقالات عادل صبرى

رابط دائم: