رئيس مجلس الادارة
أحمد السيد النجار
رئيس التحرير
محمد عبد الهادي علام
درس المكان جيدا وعرف بساعة ذروة زحام المصلين مستغلا حرية الحركة فى أرجاء الكنيسة فاختار صفوف النساء بأطفالهن ليفجرهن. كل الأديان تنهى عن قتل النساء والأطفال، والإسلام تحديدا علل ذلك «لأنهم ليسوا بأهل للقتال»، هل جريمة البطرسية تطور لجرائم التطرف فى صعيد مصر التى يفلت مرتكبيها عادة من العدالة فيزدادون عنفا؟ لم ننس الجريمة التى انتفضت لها مصر بتعرية امرأة الكرم القبطية، لم يهتزوا لسقوط رجولتهم بتعرية ابنة قريتهم بسبب ديانتها ولم يحاسب أحد! واستباح تنظيم داعش ذبح النساء والأطفال وحتى الراهبات بسوريا والعراق واليمن! انحرفوا عن صحيح الدين ويدركون ان فلذات أكبادنا ونسائنا مستقبل وكرامة وطن بأكمله، ليس بالشعارات نواجه جرائم التطرف، ونحن لم نفق من الضربة الموجعة للارهاب، لفت نظرى خبر عن فشل جلسة عرفية للمرة الخامسة عقدها محافظ المنيا مع المتشددين من قرية كوم اللوفى بسمالوط برفضهم فتح مبنى مغلق تابع لمطرانية الأقباط لاستخدامه فى ممارسة الشعائر الدينية لعدم وجود كنيسة، وكان المتطرفون قد حرقوا منازل أقباط بسبب صلاتهم بأحد المنازل وسمعنا لأول مرة عن «الصلاة بتصريح»! هذه الافعال تغزى الإرهاب مع تغييب القانون وغياب النية لإصلاح العقول والقلوب بعدم اصلاح التعليم. مع كل مايحدث، نرفض افتتاحية صحيفة التايمز الأمريكية وعنوانها (العار المصرى) فهى تحرض بتأليب المجتمع المصرى على بعضه باستغلال حادث البطرسية، نحن أدرى بمصرنا ومصائرنا، وكفيلون بالتصدى للإرهاب الذى لن ينال من عزيمتنا ولن يفتت وحدتنا. لمزيد من مقالات سمير شحاتة