كل يوم
وزارة المحاربين القدامى ونداء للرئيس السيسى!

عرفاناً بالجميل وتقديراً وإعزازاً لرجال أقسموا فكانوا أوفياء للقسم حين كانت صرختهم المدوية عند التحاقهم بالجندية المصرية العريقة «أقسم بالله العظيم ثلاثاً أن أكون جنديا وفياً للوطن محافظاً على أمنه وسلامته حاميا له فى البر والبحر والجو محافظاً على سلاحى لا أتركه قط حتى أذوق الموت» فتحية لشهداء الوطن على مر التاريخ العريق للعسكرية المصرية التى تمثل النسيج المتماسك والمتجانس لشعب مصر العظيم. وتحية لمن ضحوا بدمائهم برضا نفس وعن طيب خاطر ومنهم من فقد جزءا من جسده فلم يكن ناقما ولا غاضباً بل يشعر بالفخر صابراً محتسباً جزاؤه عند الله مؤمناً أن للوطن حقا يدفع أبناؤه ثمناً للإبقاء عليه عبر التاريخ وطن للمصريين.. ويبقى بيننا اليوم كوكبة من رجالات مصر من المحاربين القدامى وضحايا الحرب انضم إليهم كوكبة من الشهداء والمصابين من ضحايا الحرب ضد الإرهاب.. وتقوم جمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب بتقديم الدعم المعنوى والنفسى والمادى لهؤلاء العظماء معتمدة على ما تقدمه لها القوات المسلحة من إمكانات.. ولكن يبقى الأمل متجدداً والاستحقاق قائماً والواجب ملزما أن يكون هناك وزارة لرعاية المحاربين القدامى.

فى الولايات المتحدة الأمريكية دشن الرئيس الأمريكى المنتخب ترامب هذه الوزارة.. النداء لرئيس الجمهوريه الرئيس عبدالفتاح السيسى ولأعضاء مجلس النواب لسرعة تدشين هذه الوزارة تكريما لهؤلاء الرجال الذين سجلوا فى التاريخ صفحات مضيئة.

لواء أ.ح متقاعد/ محمد يوسف شعيشع

انتهت الرسالة التى تستحق كل اهتمام ولكننى أعرف - عن يقين - إن وزارة الدفاع فى مصر تولى هؤلاء الأبطال كامل الرعاية المادية والمعنوية .. والمسألة ليست فى تقليد أمريكا ورئيسها الجديد جون ترامب ثم إننا فى مرحلة تستوجب تخفيض عدد الوزارات وليس زيادتها.. وكل التحية للمحاربين القدامي.

خير الكلام:

<< ليس كل عطاء منحة وليس كل حرمان محنة!