بين الحين والآخر تخرج علينا أصوات كلها تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية أو من يتعاطف معهم، أو استفاد وقت حكمهم بكلام عما يطلقون عليه المصالحة بين الحكومة والجماعة الإرهابية. . ولا أحد يعرف من أين جاءت هذه الترهات ومن الذى يحاول ان يفرضها على الرأى العام. . والايحاء بأن هناك كلاما فى السر يتم فى محاولة من هؤلاء الأشرار للإبقاء على نفس الجماعة الذى أوشك على نهايته.
كل هذه الأقاويل ليست سوى أمنيات فى رأس جماعة الإفك والضلال فقط ومن يسير خلفهم كالقطيع ممن يريدون ان تلقى لهم الحكومة بحبل الإنقاذ لهؤلاء الذين باعوا وخانوا وقتلوا. . وهم ومن معهم يعرفون انه لا حقيقة على الاطلاق لمثل هذه الأمور والتى لا يملكها لا رئيس الجمهورية ولا الحكومة. . والوحيد صاحب الحق هو الشعب العظيم الذى خرج فى أعظم ثورات الكون يوم 30 يونيو لإسقاط حكم الإرهاب فكيف يأتى من خرج ودفع الثمن ومازال ليصفح عن من يقتله ويخونه ويعمل ضد جيشه ووطنه.
على من يروجون هذه الأكاذيب أن يعلموا حقيقة هذا الشعب الذى يطلب أمرا واحدا لاغيره وهو تنفيذ الأحكام ضد هؤلاء الذين باعوا وخانوا مصر. . وعليهم أن يتأكدوا أن الجاسوس مرسى لن يحكم ثانية فيتعاملوا مع الوضع الحالى بأنهم مجرمون وكبيرهم سوابق ويكفى ما فعله عناصر الجماعة مع المجرم بديع خلال محاكمتهم فى قضية مركز العدوة وهتفوا ضد كلاب المرشد. . نعم كررها المتهمون عدة مرات فى سابقة فريدة فى وجه من كانوا يطيعونه وينفذون أوامره. .وهذا التحول نتيحة لهزيمة الجماعة الإرهابية وما سبق تقديمه لهم فى بيان 3 يوليو لن يحصلوا عليه ثانية.إذن لا كلام عما يكتبونه فى صحفهم أو يقولونه فى اذرعهم الإعلامية بما يسمونه مصالحة فهم من اخترعوها وتحدثوا عنها وأطلقوها فى محاولة لجس النبض أو لإعطاء رسالة للمخدوعين منهم بأنهم أقوياء والحكومة تطلب التصالح معهم. . وعندما لا يلتفت احد لهم يبدأون فى الحديث بعدم وجود هذه المبادرة أو غيرها... وتابعنا هذه الترهات والألاعيب الرخيصة طوال السنوات الثلاث الماضية والتى أصبحت مكشوفة ومن يتعامل مع هذه اللعبة معروفون بالاسم سواء فى الداخل والخارج.
لمزيد من مقالات أحمد موسي; رابط دائم: