رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

السيسى يزور مقر عمودية لشبونة ويتلقى مفتاح المدينة

قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بعد ظهر أمس بزيارة مقر عمودية مدينة لشبونة، حيث كان فى استقباله فيرناندو ميدينا عُمدة مدينة لشبونة، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم تفقد حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين للبلدين.

وقد حضر هذه المناسبة أعضاء مجلس مدينة لشبونة والسفراء العرب والأجانب المعتمدون فى لشبونة، فضلاً عن بعض الشخصيات العامة البرتغالية.

وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية بأن عُمدة لشبونة أهدى الرئيس مفتاح مدينة لشبونة تقديراً للعلاقات التاريخية التى تربط بين البرتغال ومصر، ورحب فى كلمته بزيارة الرئيس إلى البرتغال التى تعد أول زيارة لرئيس مصرى إلى لشبونة منذ 24 عاماً، معرباً عن تطلعه لتعزيز أواصر التعاون بين مصر والبرتغال فى كافة المجالات ولمواجهة مختلف التحديات.

كما أشار فيرناندو ميدينا إلى أن مدينة لشبونة قامت تاريخياً بدور نشط باعتبارها جسراً بين الثقافات، وذلك فى ضوء موقعها الجغرافى الذى يقع على نقطة الالتقاء بين المحيط الاطلنطى والبحر المتوسط، مؤكداً على مواصلتها القيام بهذا الدور.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس وقع فى سجل الزائرين بمقر العمودية، والقى كلمة بهذه المناسبة فيما يلى نصها:

"السيد/ فرناندو ميدينا

رئيس المجلس المحلى وعمدة مدينة لشبونة

الحضور الكريم

أود أن أعرب لكم بدايةً عن تقديرنا وشكرنا العميقين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذى أحطتمونا به منذ وصولنا إلى مدينة لشبونة العريقة والجميلة، والتى كانت دوماً جسراً للتعاون والحوار بين الشعوب، ونقطة الانطلاق لحركة الاكتشافات الجغرافية الكبرى التى فتحت آفاقاً جديدة لوعى البشر بأبعاد وحدود عالمنا الواسع، ومثلت منذ قرون منارة للتبادل والتمازج الثقافى والتواصل بين الحضارات، وهو دور يتماثل مع دور مصر التاريخى فى التقريب بين الحضارات فى ضوء موقعها الجغرافى الفريد وإرثها الإنسانى العريق.

­واسمحوا لى أن أتقدم إليكم بأسمى آيات الشكر والامتنان على منحى مفتاح مدينة لشبونة، وهى لفتة كريمة تعبر عن رغبة صادقة فى توطيد أواصر الصداقة التاريخية التى تجمع بين بلدينا، ليس فقط على مستوى الحكومات، وإنما على مستوى الشعبين اللذين طالما تطلع كل منهما إلى الآخر بإعجاب وتقدير، وبرغبة صادقة فى التعاون والتواصل الثقافى والحضارى والاقتصادى عبر ضفتى البحر المتوسط.

لقد اقترن اسم مدينة لشبونة تاريخياً بعهد الكشوف الجغرافية الذى قام خلالها البحارة البرتغاليون بدور محورى فى التقريب بين قارات العالم وشعوبه وحضاراته. وإنه لمن دواعى سرورى أن أتى اليوم إلى مدينة لشبونة العريقة زائراً لأجد أنها لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا مركزاً حيوياً للتواصل الحضارى والثقافى النشط، وقلباً نابضاً لحركة التعاون الدولى فى مجالات متعددة، بما تستضيفه من منظمات إقليمية ودولية، فضلاً عن احتضانها العديد من المؤتمرات والفعاليات الهامة.

من ناحية أخرى، فلقد شهد العالم بمزيد من الاحترام ما أظهره سكان لشبونة مؤخراً من حرص على إعلاء قيم التضامن الإنسانى النبيلة تجاه معاناة من أجبرتهم الحروب والصراعات على الهجرة من ديارهم وطلب الأمان فى بلاد بعيدة، إذ احتضنت المدينة عدداً كبيراً من اللاجئين الذين وفدوا إليها بحثاً عن حياة آمنة ومستقرة.

السادة الضيوف الكرام

إننى إذ أشكر لكم مجدداً تكريمكم اليوم، فإننى أرى فيه إعلاءً وتوثيقاً للصداقة الراسخة بين الشعبين البرتغالى والمصري، وإننى على ثقة بأن التواصل بين لشبونة ومراكز مصر الحضارية العظيمة كالقاهرة والإسكندرية، بما لهما من رصيد ثقافى وحضارى ممتد عبر التاريخ، سيكون بمثابة إضافة هامة لجهود تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية التى اتفقت مع كبار المسئولين البرتغاليين على تحقيق نقلة نوعية فيها خلال الفترة القادمة.

وشكراً جزيلاً."



 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 2
    مصرى حر
    2016/11/22 06:45
    0-
    0+

    رداً على البرلمان البريطانى:لاتجهدوا انفسكم مع بريطانيا
    بريطانيا خصيصا ستظل الملاذ والملجأ والمأوى لجميع صنوف الارهابيين والحرامية والمجرمين فقط لأنها تريد التفاخر بأنها قلعة الديموقراطية والحريات ولا اكثر من ذلك وعليه فلا توجد افعال ارهابية تذكر فى بريطانيا ،،، امريكا يمكن ان تغير مواقفها تجاه الارهابيين والمحظورة أما بريطانيا فلا والف لا
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2016/11/22 06:43
    0-
    0+

    رحلة موفقة إن شاء الله ياسيادة الرئيس تعزز العلاقات الدولية
    بارك الله فى مجهوداتكم الحثيثة من اجل وطنكم وشعبكم
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق