رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

المشهد الآن
ترامب و الأمنجى !

ثلاثة مشاهد استوقفتنى هذا الاسبوع لعل أهمها هذا الصخب الذى دار حول فوز ترامب برئاسة أمريكا ، و هنا لا يعنينى الشخص ذاته بل التطور الذى أراه خطيرا هو عودة سيطرة الجمهوريين الى مراكز صنع القرار و توجيه السياسات على المستوى الدولى سواء من خلال الرئاسة او الكونجرس، و علينا هنا من باب التذكير الإشارة الى ان هذا الحزب و قياداته من المحافظين الجدد فى عهد الرئيس بوش الابن هم من أطلقوا شعار الفوضى الخلاقة والشرق الاوسط الجديد وهم من اتخذوا قرار الحرب على العراق وإسقاط صدام حسين وتدمير و تسريح الجيش، الامر الذى ادخل البلاد دوامة العنف والدماء والتشرذم على مدى اكثر من عقد من الزمن ومازالت مستمرة حتى وقتنا. المشهد الثانى الذى لفت نظرى هو ظهور مصطلحات مخيفة وغريبة فى تقديرى تصيب الناس بحالة من التسمم الاجتماعي، فأصبحنا نسمع ان هذا دولجى لأنه يناصر الدولة وهذا امنجى يعمل لحساب الأجهزة الامنية وذاك ثورجى وخائن وعميل، يجب ان نتوقف جميعا عن توزيع هذه الاتهامات المجانية والتصنيفات لبعضنا البعض وليكن القانون هو الفيصل على الكافة.

اما المشهد الاخير فيتعلق بالكلب البوليسى الذى اكتشف شحنة الحشيش التى كانت فى سيارة احد القضاة الذى كان عائدا من سيناء وقد تابعت تعليقات الكثير الذين احتفوا بذكاء ووفاء هذا الكلب فى القيام بمهمته واداء واجبه على الوجه الأكمل بينما خان الانسان الأمانة.

فاصل قصير : كما توقعت مر يوم 11/11 مثل اى يوم، فبالرغم من صعوبة الاوضاع الاقتصادية فإن الأغلبية من الناس - وانا منهم - يرى ان البلاد لا تحتمل هزات جديدة تؤدى بِنَا الى الاضطرابات والفوضى

لمزيد من مقالات هانى عمارة

رابط دائم: