رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

بروتوكول مصرى إفريقى لخفض نسب الإصابة بالفيروسات الكبدية فى القارة

> راندا يحيى يوسف
أشاد المؤتمر الإفريقى الأول لجمعية “ البا “ لرعاية مرضى الكبد، بجهود مصر المتنامية فى الكشف عن مرضى الالتهاب الكبدى الوبائى وعلاجهم وفقاً لأحدث المعايير الدولية،

وطالبت الوفود الإفريقية المشاركة بالمؤتمر والممثلة لــ 22 دولة بتوحيد جهود القارة والاستفادة من التجربة المصرية الرائدة فى ذات المجال، من أجل إرساء منظومة متكاملة للكشف عن المصابين بالمرض وتوفير أحدث العلاجات الدوائية لهم وبأسعار زهيدة.

وأوضح د.جمال شيحة رئيس مجلس إدارة جمعية “ البا “ ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب خلال فعاليات المؤتمر أنه على الرغم من تعقد وحساسية ملف فيروس سى وتنوع آليات التوعية والرصد المبكر لأعداد المصابين فإن الرؤية كانت واضحة خلال هذا الملتقى الذى تحددت فيه الملامح الرئيسية للوصول لإفريقيا خالية من الفيروسات الكبدية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكولات تعاون مشتركة مع مختلف الدول الإفريقية المشاركة فى المؤتمر فى إطار تقديم الدعم الفنى والطبى والمادى لمساعدتهم فى التغلب على الفيروسات الكبدية. وأشار السفير محمد إدريس مساعد أول وزير الخارجية للشئون الإفريقية إلى وجود 32 مليون مريض فى افريقيا يعانون الالتهاب الكبدى الفيروسي بى وسى بنسبة 5.3 % من عدد السكان، وهو أعلى معدل إصابة سجلته منظمة الصحة العالمية مما يتطلب التدخل العاجل. وأشاد د. حاتم بشاد رئيس لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان المصري بأطروحة جمعية “ البا “ وتقديمها لبرنامجها العلمى التنموي المتميز، والذى يعكس تكامل الرؤى نحو التنمية الشاملة، والتى تلقى بظلال من المسئوليات فى مجال تنمية الثقافة الصحية ورعاية المرضى وتأكيد الحق فى الحصول على الدعم الصحى لكل أبناء القارة على السواء.

واختتم المؤتمر بمناقشة واستعراض التحديات الراهنة والمستقبلية للقضاء على فيروس سى وخفض نسب الإصابة، وقد أوضحت العديد من الدول كرواندا وغينيا ومالى عدم توافر معامل للتحاليل لديهم وعدم توافر التطعيمات ضد الفيروس الكبدي بى، مما ساعد على تزايد الإصابات. وطالبت التوصيات الأخيرة للمؤتمر بحق الشعوب الإفريقية فى إنقاذ مصيرها من تفشى الفيروسات الكبدية وحقها فى الحصول على الدعم والمساندة والمؤازرة من الحكومات المختلفة، وذلك يتطلب عمل مسح شامل للوقوف على إحصائيات سليمة بكل دولة، والتى يبنى عليها إرسال القوافل الطبية المتخصصة، مع تحديد الآليات المناسبة للتوعية، علاوة على الإعلان عن تعاون حديث أعلنت من خلاله منظمة الصحة العالمية مشاركتها فى مكافحة الفيروسات الكبدية، وذلك بإضافتها على رأس قائمة الأمراض المميتة، ويترتب على ذلك دعمها كجهة مانحة، بالإضافة إلى إلزام جميع الحكومات بتبني آليات وخطط مكافحة “القاتل الصامت”.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق