الغرب يتشدد أمام أزمة اللجوء
أولاند يغلق مخيم كاليه.. وكندا ترحل «غير الشرعيين»

فقد أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند إغلاق مركز كاليه لإيواء اللاجئين بشكل كامل ونهائي، فيما تتجه كندا لتسريع ترحيل المقيمين غير القانونيين على أراضيها.
وزار الرئيس الفرنسى أمس مدينة كاليه الساحلية، وذلك لأول مرة، حيث أكد أن «الحكومة ستصل إلى أقصى مدى» فى التعامل مع أزمة مخيم اللاجئين الذى تستضيفه المدينة ويعرف باسم «الأدغال».
ويضم المخيم الذى أثار الجدل بسبب سوء أوضاع الإقامة به ما بين ٧ و١٠ آلاف لاجىء أغلبهم من سوريا وإريتريا والسودان.
وأعلنت الحكومة الفرنسية إغلاق مخيم كاليه قبل بدء فصل الشتاء المقبل، على أن يتم توزيع المقيمين به على مراكز استقبال اللاجئين فى مختلف أنحاء البلاد.
وطالب أولاند المملكة المتحدة بتحمل نصيبها من الجهود الإنسانية اللازمة للتعامل مع أزمة الهجرة على الحدود بين البلدين، مؤكدا أن قراراتها السيادية لا تتعارض مع التزامتها الإنسانية، وذلك فى إشارة إلى تصويت بريطانيا بخروجها من عضوية الاتحاد الأوروبى والاتفاقيات المبرمة مع دوله.
وعلى صعيد آخر، أعلن سكوت باردسلي، المتحدث باسم الحكومة الكندية أن اتفاقا تم بين وكالة الحدود الكندية والصين لتسريع إجراءات ترحيل الأفراد الصينيين الذين تعتبرهم السلطات الكندية مقيمين بشكل غير قانونى على أراضيها.